حصاد غارات الطيران السورى ضد المدنيين فى 2015.. 42234 غارة جوية ضد المعارضين.. طيران "الأسد" ألقى أكثر من 22370 برميلا متفجرا على رؤوس الشعب.. أسقط 11 ألف قتيل بينهم 1436 طفلا.. وأصاب نحو 35 ألف شخص

السبت، 19 ديسمبر 2015 11:00 م
حصاد غارات الطيران السورى ضد المدنيين فى 2015.. 42234 غارة جوية ضد المعارضين.. طيران "الأسد" ألقى أكثر من 22370 برميلا متفجرا على رؤوس الشعب.. أسقط 11 ألف قتيل بينهم 1436 طفلا.. وأصاب نحو 35 ألف شخص بشار الأسد
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقترب الثورة السورية من عامها الخامس، ومنذ أن اشتعلت شرارتها فى مدينة درعا للمطالبة بالحرية وإسقاط نظام بشار الأسد، فى 26 فبراير 2011، لم يتوقف سيل الدماء فى كل أنحاء الدولة السورية.

قتل وشُرد الملايين ونزحت الآلاف إلى البلاد المجاورة، (حوالى 4 مليون سورى فى الدول المجاورة فقط)، وانتشرت الجماعات المسلحة و تكونت التنظيمات الإرهابية مثل داعش وغيرها من التنظيمات المتشددة.

لم يتوقف بشار الأسد، عن شن الغارات الجوية على أبناء شعبه وإسقاط البراميل المتفجرة على رؤوسهم، استهدفت القرى والبلدات والمدن، امتدت من محافظة القنيطرة فى جنوب غرب سوريا، إلى محافظة الحسكة فى شمال شرقها، ومن حلب وصولاً إلى محافظة درعا، وشملت الغارات كافة المحافظات السورية باستثناء محافظة طرطوس ودمشق التى زالتا تحت سيطرة النظام.

وتمكن المرصد السورى لحقوق الإنسان، من توثيق الغارات التى شنها الطيران الحربى السورى، حيث كانت أكثر من 42234 غارة على الأقل، أسقطت تلك الطائرات ما يقرب من 22370 برميلاً متفجراً من بداية 2015 حتى منتصف نوفمبر فقط.

وأسفرت الغارات الجوية وبراميل النظام السورى المتفجرة وحدها، عن مقتل 6889 مواطناً مدنياً، بينهم 1436 طفلاً دون سن الـ 18، و969 مواطنة فوق سن الثامنة عشر و 4484 رجلاً.

وترتب على تلك الغارات أيضا إصابة نحو 35 ألفاً آخرين من المدنيين بجراح، وتشريد عشرات آلاف المواطنين، كما نجم عن الغارات دمار فى ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة فى عدة مناطق.

كذلك أسفرت غارات الطائرات الحربية، والبراميل المتفجرة التى ألقتها الطائرات المروحية على مئات المناطق فى المحافظات السورية، إلى مقتل ما لا يقل عن 3702 مقاتل من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة وتنظيم "داعش" وإصابة آلاف آخرين بجراح.

وسط تلك الأعداد من القتلى والجرحى لم يتحرك بشار الأسد خلال تلك الفترة سواء داخل سوريا أو خارجها إلا قليلاً، فظهر أولاً فى مسجد الحمد بالعاصمة دمشق حيث أدى صلاة عيد الفطر، بعدها بشهور ظهر ثانية فى مسجد العادل حيث أدى صلاة عيد الأضحى.

الظهور الثالث هو الأهم حيث غادر الأراض السورية متجهاً إلى روسيا حيث التقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بالعاصمة موسكو، يوم الثلاثاء، 20 أكتوبر ، الظهور الرابع والأخير كان يوم 18 ديسمبر، بصحبة زوجته أسماء الأخرس فى كنيسة العذراء مريم بالعاصمة دمشق ليلتقى "السلفى" وسط محبيه.

الظهور الأكثر لـ "بشار الاسد" كان تلفزيونياً، فى الكثير من وسائل الإعلام الغربية، والسورية الموالية له، حيث تناول الحديث عن الإرهاب ومحاربته و أتهم الكثير من الدول العربية والغربية بدعم الجماعات المسلحة فى سوريا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة