بالصور.. ابنة الرئيس الكوبى تخالف التقاليد وتدعم حقوق المثليين.. وتقود مسيرة الدفاع عن حقوقهم وتدير مركزا يدافع عنهم.. وتقول: والدى يدعمنا ويدعم حقوق الشواذ

السبت، 19 ديسمبر 2015 12:37 ص
بالصور.. ابنة الرئيس الكوبى تخالف التقاليد وتدعم حقوق المثليين.. وتقود مسيرة الدفاع عن حقوقهم وتدير مركزا يدافع عنهم.. وتقول: والدى يدعمنا ويدعم حقوق الشواذ ما ربيلا كاسترو
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحظى مارييلا كاسترو، ابنة الرئيس الكوبى راؤول كاسترو، باهتمام خاص فى وسائل الإعلام الغربية لكونها تقود ما يصفونه بثورة حقوق المثليين والمتحولين جنسيا فى بلادها، على الرغم من أنها ليست واحدة منهم.

وفى تقرير عنها، قال موقع ياهو نيوز: إنه من بين كل الحقائق غير المتوقعة بشأن كويا اليوم، فإن أبرزها يتعلق بمارييلا كاسترو، ابنة الرئيس الكوبى راؤول كاسترو البالغة من العمر 53 عاما، وابنة أخ زعيم كوبا السابق فيدل كاسترو، فالسيدة الأم لثلاثة أطفال، برزت كواحدة من أبرز أنصار حقوق المثليين والمتحولين جنسيا فى بلادها، وتدير مركزا يدافع عنهم اسمه المركز الوطنى الكوبى للتعليم الجنسى، كما أنها عضو فى البرلمان.

تهدف لتغيير العقلية والثقافة

وتقول مارييلا إن هدفها هو تغير العقلية والثقافة، وأن يشارك الناس فى هذا التغيير، واصفة الأمر بأنه حوار مع المجتمع الكوبى.

صحيفة نيويورك تايمز، قالت فى تقرير سابق لها عن مارييلا: "لو كان من المدهش أن نجد ابنة رئيس حالى تقود الدفاع عن حقوق المثليين والمتحولين جنسيا فى بلد لا يزال يواجه ثقافة تعارضهم، وحيث تعرض المثليون فى عهد عمها للحبس فى معسكرات الجيش، فأهلا بك فى كويا.
اليوم السابع -12 -2015

وأشارت الصحيفة إلى أن عملها له تأثير على كوبا ويساعد فى تليين الآراء، وقالت إن والدها أخبرها أنه يدعمها ويدعم الحقوق الشخصية للشواذ جنسيا.

اليوم السابع -12 -2015


وبعد مرور عام على عودة العلاقات الكوبية الأمريكية، سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على مارييل كاسترو كأحد القوى الجديدة التى تروج لأفكار الغرب فى كوبا الشيوعية التى طالما تصارعت على مدار خمسين عاما وأكثر مع أمريكا.

لقاء مارييلا كاسترو فيقول موقع ياهو نيوز إن اللحظة التى التقطت فيها مارييلا كاسترو برورى كينيدى فى وقت سابق هذا الشهر غلفت كل وعود التحول الذى تشهده كوبا مع ذوبان الجليد فى علاقتها مع أمريكا، والتقطت ابنة شقيق فيدل كاسترو الصور مع ابنة شقيق جون كينيدى، الرئيس الأمريكى الأسبق، بعد أكثر من نصف قرن من المواجهة بين عميهما خلال أزمة الصواريخ الكوبية، وجلست السيدتان المنحدرتان من عائلتين سياسيتين أسطوريتين فى لقاء وجها لوجه فى أحد المطاعم بهافانا، وكان هذا جزء من احتفال بفيلم وثائقى عن ثورة حقوق المثليين فى كوبا بقيادة مارييلا كاسترو.

التغييرات السياسية والاجتماعية

وبعيدا عن أن ما تقوم به يمثل قطيعة لإرث الثورة الكوبية، كما يقول ياهو نيوز، فإن مارييلا تربط عملها فى مناصرة حقوق المثليين بتاريخ التحول السياسى صوب اليسار فى بلادها، حتى وهى تسعى إلى المضى قدما فى إحداث تغييرات سياسية واجتماعية لم يكن من الممكن تصورها مع بداية الثورة.
اليوم السابع -12 -2015

وتقول السيدة الكوبية "إن كثيرين يعتقدون أنهم يملكون القوة للقيام بثورة كاملة، وربما يكون القيام بثورة مشروعا من اليوتوبيا لكن جعلها كاملة أمر مستحيل".. وتابعت قائلة إنه على الرغم من أنهم يحاربون ويحاولون القيام بتغييرات مهمة للعدالة الاجتماعية، فإن الهوس من المثلية الجنسية والتحول الجنسى لم يكن واضحا، ويجب أن يتم وضعهم على قائمة الأولويات.

وأعربت مارييلا عن رضاها بوجود مشروع سياسة للثورة خلال السنوات القليلة الماضية، وأوضحت أن العمل الذى يعرضه الفيلم الوثائقى عن مسبرتها كانت نتاج أجندة سياسية، وقالت إنها تأمل أن يكون نموذجا لمن يريدون القيام بمثل هذه الثورة.

جزء من تراث العائلة

والعمل الذى تقوم به مارييلا هو جزء من تراث عائلتها، لاسيما والدتها الناشطة الحقوقية قيلنا إيسبن التى عملت من أجل قضايا المساواة وترأست اتخاد المرأة الكوبية منذ تأسيسه فى السينيتات وحتى وفاتها عام 2007، وتأسس معهد الصحة الجنسية إلى تديره مارييلا كاسترو اليوم كجزء من هذا الاتحاد ردا على مطالب النساء بالتوجيه فى تعليم أبنائهن وأنفسهم عن هويتهم الجنسية.

وتقول مارييلا: إن هناك أسباب شخصية أيضا دفعتها للعمل فى هذا المجال وهو انتحار صديق مراهق بعدما قال له والدها أنه يفضل أن يكون لديه ولد ميت عن أن يكون ابن شاذ.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة