"خطايا الأحزاب" تمنح المستقلين التحكم بالمشهد البرلمانى بحثا عن الأغلبية.. السلمى:"دعم الدولة" دعاوى فارغة لإعادة "الوطنى".. رفعت السعيد:"اليزل"مشكلة حقيقية فى المشهد..نافعة: مجلس النواب المقبل "مفتت"

الخميس، 17 ديسمبر 2015 07:00 ص
"خطايا الأحزاب" تمنح المستقلين التحكم بالمشهد البرلمانى بحثا عن الأغلبية.. السلمى:"دعم الدولة" دعاوى فارغة لإعادة "الوطنى".. رفعت السعيد:"اليزل"مشكلة حقيقية فى المشهد..نافعة: مجلس النواب المقبل "مفتت" قاعة مجلس النواب
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خطايا الأحزاب لا يمكن تجاوزها منذ 30 يونو 2013، فأسهم هذه الكيانات السياسية تشهد هبوطا متواصلا فى الشارع،وكان آخر الاختبارات التى خاضتها ولم تنجح فى استعادة توازنها السياسي من خلالها هى انتخابات مجلس النواب الماضية، التى أسفرت عن فشل جديد لها وفتح الباب أمام بعض الشخصيات العامة لتصدر المشهد تحت القبة، تسعى للحصول على الأغلبية فى غيبة الأحزاب التى لا زالت تحاول حفظ ماء الوجه على الصعيد الرقابى والتشريعى.

على السلمى : النواب وقعوا على وثيقة "دعم الدولة" للتقرب من السلطة


فى البداية قال الدكتور على السلمى، نائب رئيس وزراء مصر الأسبق ، إن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لا يحتاج لظهير داخل البرلمان، معلقا على ائتلاف ما يسمى بدعم الدولة المصرية :" كل من يحاول نفاق الرئيس أو التقرب منه بافتعال تحالفات أو تظاهرات داخل المجلس لا يعمل للمصلحة الوطنية لأن أخطر حاجة على الرئيس وعلى الدولة ظهور مثل هؤلاء".

وأضاف السلمى فى تصريح لـ"اليوم السابع"،:" الرئيس ليس فى حاجة لهذه المظاهرات أو الدعوات الفارغة التى تكرر الاتحاد الاشتراكى والحزب الوطنى والمجلس الإخوانى فى 2012 .. هذا ليس الاصطفاف الوطنى المطلوب لأن ما نبحث عنه أن يكون الشعب وموكليه على بينة بتوجهات الرئاسة والحكومة وما يتفق عليه يؤيدوه وما يخالف يعارضوه".

وأوضح السلمى، أن الاحزاب ضعيفة والمستقلين فازوا دون برامج أو رؤية، وأغلب الناخبين امتنعوا عن الذهاب لصناديق الاقتراع وكانت فرصة للمال السياسى والألاعيب القديمة أن تعود، مشيرة إلى كارثة أن يخالف النواب الدستور بتوقيع وثيقة ائتلاف دعم الدولة التى تغير صفتهم والكارثة الأكبر ما قيل بأن البعض منهم وقع دون أن يقرأ الوثيقة أصلا بحثا عن "التقرب من السلطة".

رفعت السعيد : دعم الدولة كلمه خطيرة معناها أن من يقف ضد "اليزل" خائن


من جانبه، قال الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الإستشارى بحزب التجمع، إن اللواء سامح سيف اليزل، مقرر عم قائمة فى حب مصر، يحاول حصار الأحزاب للانضمام للائتلاف الذى يسعى لتكوينه ليحصل على الأغلبية فى مجلس النواب، موضحا أن :" اليزل يدعى أن تحالفه لصالح الرئيس أو بطلب منه وهذا الأمر يسئ لرئيس الجمهورية ولا يدعمه".

أضاف السعيد لـ"اليوم السابع"،:"سيف اليزل أصبح مشكلة حقيقية فى المشهد الحالى..يريد أن يكسب لنفسه موقعا ليتحكم به فى البرلمان ويُخيل له أنه سيتحكم فى مصر تحت إطار أن التحالف يتم لدعم الدولة..دعم الدولة كلمة خطيرة لأنها تعنى دعم مصر برئيسها وحكومتها وخصومها وأن من يقف ضد اليزل يصبح خائن لأنه ضد دعم مصر".

وأكد أن :"المصريين جميعا لم يجتمعوا إلا وراء السيسى، لأن المشهد ملئ بأحزاب متصارعة، وأناشد اليزل أن يكف عما يفعله لأنه بدأ يتحدث عن أمور داخلية فى البرلمان وكأنه متحكما فى زمام الامور".


حسن نافعة : ليس بمقدور الاحزاب مجتمعة تشكيل الاغلبية بالبرلمان


فيما قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية ، إن المستقلين فى المشهد السياسى بمثابة ظاهرة مٌرضية فى ظل ضعف الأحزاب على الساحة، مؤكدا أن البرلمان المقبل سيكون مفتتا ويستحيل فيه تشكيل أغلبية إلا حول قضايا محددة.

وأضاف نافعة لـ"اليوم السابع" :" ليس بمقدور أى حزب سياسى تشكيل أغلبية برلمانية ولن يكون بمقدور الأحزاب مجتمعه فعل الأمر "،مشيرا إلى أن النواب المستقلين بمجلس النواب لن يجتمعوا حول موقف موحد ليشكلوا الأغلبية لأن الأمر مخالف للمنطق لأنهم منتمين لأيديولوجيات غير متجانسة".

واتهم نافعة، الدولة بأنها لا تريد تشجيع الأحزاب وتقويتها لأنها لا تريد أن يكون للسلطة التنفيذية معارضا، كما أنها لا تريد وجود أغلبية تناوء هذه السلطة، موضحا أنها الإشكالية الحالية فى السياسة المصرية، وتابع:" لو كانت الدولة تريد ذلك لأصدرت قانون انتخابات مختلف عما تم به تنظيم العملية الانتخابية لأنه قانون يضعف الأحزاب".













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة