محام يتهم عميد "آداب الإسكندرية" وزوجته بفبركة صور فاضحة لـ"خالد يوسف"

تقدم شريف جادالله المحامى السكندرى، ومنسق حركة المحامين الثوريين، ببلاغ إلى نيابة استئناف الإسكندرية حمل رقم4967 لسنة 2015 ضد الدكتور عباس سليمان عميد كلية آدب الاسكندرية، وزوجته شيماء فوزى بتهمة إذاعة تسجيلات - الفيديوهات الجنسية المنسوبة للمخرج خالد يوسف عضو مجلس النواب - متحصل عليها بطريق غير مشروع - وهى الجريمة التى تصل عقوبتها للحبس لمدة ثلاث سنوات، مطالبا بإيقاف عميد كلية الآدب عن عمله وإحالته للتحقيق بمعرفة مجلس الجامعة، لانحراف سلوكه عن المسلك الذى يجب أن يتحلى به الأستاذ الجامعى.

وقال فى بلاغه إن قضية خالد يوسف من الوجهة القانونية قضية "باهتة" غير واضحة المعالم، مشيرا إلى أن اتهام زوجة الأستاذ الجامعى - عميد كلية آداب الإسكندرية - لخالد يوسف، حسبما جاء ببلاغها، وكذلك اتهامها لخالد يوسف بسرقة الكارت الميمورى الخاص بتليفونها المحمول، هى أقوال مرسلة لا دليل عليها، فلم يتم تصوير هذه الوقائع ولا يوجد شاهد واحد عليها، فأين إذا الجريمة التى ارتكبها خالد يوسف فى حق زوجة عميد كلية آداب الإسكندرية، كما أن رواية سرقة "الميمورى" تبدو فى غاية السذاجة، ولكن الشئ الثابت يقينا – بحسب أقوال عميد كلية الآداب وزوجته فى بلاغهما ضد خالد يوسف فى الصفحات رقم 1 و2 و5 – أن عميد آداب الإسكندرية طلب وزوجته أن يلتقطا صورة مع خالد يوسف فى مهرجان الإسكندرية السينمائى.

واختتم جادالله بلاغه طالبا من النيابة العامة، لخطورة القضية، أن يتم الفحص الفنى للتسجيلات بمعرفة الجهات الفنية للقوات المسلحة بعيدا عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأن تتم التحريات بمعرفة المخابرات العامة أو جهاز الأمن الوطنى.