أمرت نيابة بولاق الدكرور، برئاسة المستشار على محجوب رئيس النيابة، بدفن جثة أحمد إسماعيل، وأخذ عينة من دم المتوفى لتحليلها، للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية حول الواقعة.
وكشفت تحقيقات النيابة التى باشرها محمد على الله وكيل أول نيابة بولاق الدكرور، مع خال المتوفى، أن الضحية اتصل هاتفيا بخاله قبل وفاته وأخبره بأنه وباقي الأسرة كلها يعانون من حالة مرضية هى فى الغالب حالة تسمم، فانتقل إلى منزل العائلة فوجد الباب مغلق.
وأكدت التحقيقات أن خال المتوفى سمع أصوات أفراد الأسرة من الخارج واستغاثتهم فكسر الباب واقتحموا الشقة ليجد جميع أفراد الأسرة على الأرض وفى حالة إغماء، فاتصل بالإسعاف على الفور، وتم نقلهم للمستشفى، وتم تشخيص حالتهم على أنها تسمم، وتم إنقاذهم إلا "أحمد" الذى فارق الحياة.
وكشف "إسماعيل محمد" رب الأسرة فى تحقيقات النيابة أنه وعلى الرغم من تشخيص حالتهم على أنها تسمم، إلا أنهم لم يأكلوا شيئا مع بعضهم ذلك اليوم، مرجعا الواقعة إلى أن المنزل مسكون وأن "الجن" و"العفاريت" وراء الواقعة.