ميدو تعرض للعديد من التجارب خلال حياته الكروية داخل المستطيل الأخضر ولكن لا شك أن هناك اختلاف كبير بين ميدو المدير الفنى حالياً وميدو اللاعب السابق الذى أعلن اعتزاله وهو فى عمر الثلاثين عاما.
تصريحاته
كانت دائماً تصريحات ميدو وهو لاعبا صداميه ليدخل فى العديد من الأزمات بسبب تصريحاته ولكن بعدما أصبح مدرب أصبحت تصريحاته مختلفة تماماً وهو أمر طبيعى بعدما أكتسب خبرات عديدة خلال مشواره الكروى.
العقلانية
ميدو بنفسه اعترف بأنه دخل فى أزمات عديدة وهو لاعباً بسبب العصبية والتهور وأشهر هذه المواقف هو خلافه العلنى مع حسن شحاتة فى المنتخب الوطنى واعتراضه بطريقة غير لائقة ثم تعرض ميدو لنفس الموقف وهو مدرباً مع حسنى عبد ربه مع اختلاف طبيعة الاعتراض لكنه تصرف مع الموقف بعقلانية شديدة بالدفاع عن حسنى ومعاقبته فى نفس الوقت .
البداية
مع عدم احتساب مشواره فى نادى الزمالك وهو لاعب صغير كانت بداية ميدو الأوروبية مع نادى جنت البلجيكى وهو ليس بالنادى الكبير أوروبياً لكنه بداية ميدو كمدرب كانت كبيرة للغاية بتوليه تدريب نادى الزمالك وحصوله على كأس مصر ليتلقى عدة عروض بعدها كانت أبرزها من نادى باريس سان جيرمان للعمل كمدرب للفريق الثانى .