رامى جمال: نفسى أرجع الشغل تانى
وأكد النقيب رامى جمال أن كل التضحيات تهون فى سبيل الوطن، وعلى استعداد تام لتقديم كل ما هو غال ورخيص، من أجل استقرار الوطن وحماية المصريين، قائلا : "أصبت وأنا أدافع عن حق المصريين فى الدفاع عن إرادتهم.. ونفسى أرجع للشغل تانى، عشان احمى إرادة المصريين ضد أى مخاطر.. مصر ما بتنساش أولادها المخلصين.. شكراً مصر.. وتحيا مصر".
وكان رامى جمال أصيب بطلق بالظهر أدى إلى إصابته بشلل نصفى فى أحداث فض اعتصام رابعة العدوية المسلحة، الذى هدد الأمن العام وقطع الطرقات،إلا أنه أثناء عمليات الفض أصيب النقيب رامى جمال برصاصة غدر، وتم نقله على إثرها إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، ومنها إلى بريطانيا حيث خضع عدة أشهر لرحلة علاج باشراف وزارة الداخلية التى وفرت له كافة السبل والإمكانيات.
وعاد رامى جمال فى 20 فبراير الماضى إلى أرض الوطن قادما من بريطانيا بعد رحلة علاج كبيرة، وكان فى استقباله اللواء مدحت المنشاوى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، وعشرات من الأهالى فضلاً عن أقاربه، ووجه وزير الداخلية التحية لرامى على بطولته وتضحياته فى سبيل الوطن.
وزارة الداخلية
وأكدت وزارة الداخلية أن تكريم أبناءها من رجال الشرطة يُعد حافزاً ودافعاً لهم ولزملائهم لبذل المزيد من الجهد والعمل والعطاء لحفظ أمن الوطن، حيث كرمت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب أيضاً اللواء أحمد بكر مساعد الوزير لقطاع الأمن ممثل وزارة الداخلية المصرية فى مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب، تقديراً من المجلس للجهود البارزة فى المجال الأمنى، والتى ساهمت فى تحقيق رسالة جهاز الأمن.
كما تم تكريم اللواء خالد فوزى مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان تقديراً لجهوده خلال فترة توليه رئاسة شعبة اتصال القاهرة بالأمانة العامة بمجلس وزراء الداخلية العرب، وجاء ذلك فى ضوء إنعقاد مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس والتى تناولت فعالياتة مناقشة التحديات الأمنية ودور الأجهزة الأمنية العربية فى مواجهة كافة أشكال الجريمة وتعظيم الجهود والتضحيات التى يبذلها رجال الشرطة لتحقيق رسالتهم السامية فى إستقرار وأمن المجتمع .. ولا سيما المصابين منهم ... وتقديراً لدور وزارة الداخلية المصرية وجهود أبنائها من رجال الشرطة الذين ضربوا المثل والقدوة فى البطولة والتضحية أثناء قيامهم بأداء واجبهم .