فنان يستخدم دمه وسيلة فى تقديم بورتريهات مرسومة

من قال إن الفن للترفية فقط!!..الفن هو السبيل لتهذيب النفوس وتنمية الملكات العقلية والابتكارية إذا ما وضعت فى مسارها الصحيح، إذا ينمى الإحساس بالقيم النبيلة ويوقظ العاطفة ويرتقى بالأحاسيس ويعمل على تنمية الذوق الجمالى لدى الإنسان.

اليوم ومن خلال هذا الموضوع التالى ننشر نموذجًا من الإبداع الفنى فى فن الرسم للفنان الأمريكى "فينسيت كاستليجا" Vincent Castiglia – البالغ من العمر 30 عامًا- والذى قدم مجموعة من البورتريهات المرسومة على قماش أبيض والتى يستخدم فيها دمه كوسيلة لتثير لوحاته الإعجاب بشكل جديد بعيدًا عن النمطية والتقليد، بعد مزجه وتخفيفه بمجموعة من الصبغات الملونة حتى يصل إلى درجة اللون التى يبحث عنها.

وذكر "كاستليجا" أنه استخدم ما يقرب من 12 مكاييل من الدم طوال مشواره الفنى خلال السنوات الـ10 الماضية منذ أن بدا ينمى هوياته فى الرسم، ثم عمل على تطوير مهاراته بالالتحاق إلى إحدى مدارس الفنون، حتى أسس فى نهاية المطاف مرسمه الخاص فى منزله، ذاكرًا أنه يستوحى أعماله من الرسام سلفادور دالى وأندريه بروتون والإيطالى جوفانى براجولين وغيرهم، بحسب ما ذكر موقع اوتى ستنرال odditycental.

فيما يلى نقدم مجموعة من أعمال كاستليجا الرائعة، حيث قدم مجموعة من البورتريهات المرسومة بدقة ومهارة عالية، وضع من خلالها لمساته الخاصة والسحرية لينتج لنا أعمالاً ورسومات تبدو أنها رسومات ثلاثية الأبعاد تكاد تكون حقيقية تخرج وتنبض من قلب الورق ما يجعل رسوماته وكأنها تحلق فى الهواء خارج الورق.













موضوعات متعلقة:

صدور المجموعة القصصية "رجل يخطئ كثيرا" عن دار الآن