15 فيلما تجسد أحوال الكرة المصرية فى 2015.. متعب وغالى "صاحب صاحبه"..عبد الصادق وطاهر "خيانة مشروعة"..أبوتريكة "عايز حقى"..المنتخب الأولمبى "المذنبون"..رمضان وحازم "وش إجرام"..فيريرا والزمالك "الهروب"

دارت خلال موسم 2015 أحداث كروية مثيرة فى شكل سيناريوهات محبوكة دراميا بشكل يفوق بكثير ما نشاهده على شاشات السينما من الفنانين، الأحداث الساخنة على الصعيد الكروى كانت بطولة أسماء كبيرة، بتفاصيل مختلفة، ونسيج درامى مشوق ومثير، دفع "اليوم السابع " لاستعارة أسماء هذه الأفلام لتكون عنوانا لهذه الأحداث..

متعب وغالى.. "صاحب صاحبه"

أجدع صحاب وضعتهما الظروف فى أصعب اختبار، حيث اختار القدر أن تكون أجمل هدية يتلقاها عماد متعب مهاجم الأهلى هى "شارة الكابتن" هى أسوأ عقاب ناله حسام غالى الكابيتنو الحقيقى، الذى تم تجريده من الشارة بعد تصرف انفعالى.

متعب ضرب المثل فى الحفاظ على رباط الصداقة مهما كانت المغريات، حفاظاً على صديق العمر، رافضاً حمل كأس السوبر فى وجود غالى، ليقدم الثنائى أجمل مشهد فى الملاعب المصرية بأخلاق الكباتن.

فيريرا والزمالك.."الهروب"

رفض البرتغالى فيريرا الاستمرار فى تدريب الزمالك، مؤكداً أنه تذوق الشهد والدموع مع القلعة البيضاء بعد أن حقق بطولتى الدورى وكأس مصر بعد غياب طويل عن ميت عقبة، مفضلا "الهروب" لتدريب السد القطرى، مستغلا عدم الحصول على راتبه طيلة ثلاثة أشهر.

علاء عبد الصادق ومحمود طاهر.. "خيانة مشروعة"

تسبب التقرير السرى الذى انفردت به "اليوم السابع"، والذى قدمه علاء عبد الصادق المشرف على قطاع الكرة السابق بالأهلى لمجلس الإدارة الأحمر، بعد إقالته من منصبه فى قطيعة بينه وبين صديقه المهندس محمود طاهر، الذى اعتبره "خان العيش والملح"، فى حين دافع عبد الصادق عن نفسه بأن مصلحة الأهلى فوق الجميع وكانت تقتضى منه تعريف أعضاء المجلس بما يدور فى الكواليس الحمراء.

محمد أبو تريكة.. "عايز حقى"

عاش محمد أبو تريكة نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق أوقاتا صعبة هذا الموسم، بعد أن قررت لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان التحفظ على أمواله بداعى استخدامه لشركاته كواجهة لنشاطات إخوانية، الأمر الذى دفع الماجيكو لتقديم تظلم والمطالبة باسترداد أمواله قائلا "عايز حقى".

وائل جمعة وحسام غالى.. "سلام يا صاحبى"

حوار صحفى نارى فجر فيه وائل جمعة مدير الكرة بالأهلى حينها حقائق صادمة، متهماً زميله وكابتن الفريق الأحمر حسام غالى بأبشع التهم، مؤكداً أن الكابيتانو دائم إهانة زملائه وهى الاتهامات التى أشعلت بركان الغضب فى القلعة الحمراء، ليتم إقالة جمعة من منصبه وتجمعه جلسة صلح مع غالى برعاية محمد ناجى جدو وينتهى المشهد بـ"سلام ياصاحبى".

شيكابالا.."عودة الابن الضال"

فى موسم 2015 اختار محمود عبد الرازق شيكابالا، أن يعود لساحات التألق ولكن بقميص الإسماعيلى، بعد أن تم إعارته للدراويش من صفوف الزمالك بعد فاصل من الخروج عن النص، مدعما بالهروب من سبورتنج لشبونه البرتغالى، ليؤكد أنه بطل فيلم "عودة الابن الضال".

المنتخب الأولمبى.. "المذنبون"

جميعهم أخطأ وقصر فى حق المصريين، تنازلوا عن حلم الصعود للأولمبياد فى ريودى جانيرو بمنتهى السهولة، كان شعار اللاعبين دلع واستهتار وتقصير وغياب التركيز، ورفع مدربهم حسام البدرى شعار المجاملات والعناد والانشغال بأمور فرعية ليستحقوا لقب "المذنبون".

عماد متعب.. "صايع بحر"

حرص طيلة هذا الموسم، أن يتخذ البحر ملجأ له وأن يتفرغ لصيد الأسماك هوايته المفضلة وتنافس مع كبار حريفة الصيد فى الفوز فى مسابقة أكبر سمكة، حتى بات لقبه بين زملائه "عماد متعب..صايع بحر".

الزمالك.. 1000 مبروك

بعد غياب طويل..وحزن عميق.. ودموع وأهات..توج الزمالك فى موسم 2015 ببطولتى الدورى العام وكأس مصر وحقق الثنائية لأول مرة منذ 28 عاماً لذا يستحق أن نقول لجمهوره "1000 مبروك".

سقوط الجبلاية.. "المصلحة"

كانت "المصلحة" هى الراعى الرسمى لكل الأزمات التى عصفت بالكرة المصرية، وكان المسئول عنها الأب الروحى للعبة القاتن فى 5 شارع الجبلاية وأحدثها كانت فضيحة مباراة السنغال التى قيد الجانى فيها "مجهولا".

محمد صلاح.."اللعب مع الكبار"

هذا الموسم انتقل الفرعون الدولى محمد صلاح لصفوف روما الإيطالى ليدخل دائرة "اللعب مع الكبار"، وسط توقعات بأن يفتتح بيكاسو الكرة المصرية شارعا باسمه فى ميدان التألق والإبداع مع كبار الساحرة المستديرة حاملا صك السعادة للمصريين.

حادثة الدفاع الجوى.. "شبكة الموت"

الفصل الأسود فى ذكريات موسم 2015 تحديداً فى 8 فبراير عندما لقى 20 مشجعاً زملكاوياً حتفهم فى استاد الدفاع الجوى، قبيل انطلاق مباراة الزمالك وإنبى أثناء مرورهم فى الممر الضيق الذى يشبه "شبكة الموت".

رمضان يقف حازم يعيط.. "وش إجرام"

كانت هذه اللعبة هى حديث الصباح والمساء فى موسم 2015 صنعت لأجلها الافيهات وتربع طرفيها على عرش القلوب كلا من موقعه، رمضان صبحى نجم الأهلى رمز المهارة فى عيون الأهلاوية، وحازم إمام كابتن الزمالك رمز الرجولة والدفاع عن الفانلة البيضاء ضد الإهانة ولكن فى الحقيقة اللاعبين "وش إجرام" أحدثا جدلا صاخباً دون فائدة تذكر.

المعلم.."دكان شحاتة"

رحل المعلم عن تدريب المقاولون العرب، بسبب سوء النتائج ليسدل الستار على علاقته بذئاب الجبل ويغلق "دكان شحاتة".

حسام غالى.. "حنفى الأبهة"

عاش أوقاتا قاسية هذا الموسم ولكنه تذوق الفرحة والتكريم فى النهاية، تسببت عصبيته وغيرته على الأهلى فى تجريده من شارة الكابتن بقرار نارى ليدخل فى وصلة من الأحزان تبعها الالتزام والإخلاص والتفانى وإنكار الذات، ليتأكد عشاق الأحمر أنها كانت أزمة وعدت وأن غالى يستحق لقب "الكابيتانو" فهو "حنفى الأبهة".