كاتب ليبى: التوقيع على إعلان مبادئ اتفاق وطنى بتونس مجرد مبادرة

السبت، 12 ديسمبر 2015 01:43 ص
كاتب ليبى: التوقيع على إعلان مبادئ اتفاق وطنى بتونس مجرد مبادرة المبعوث الأممى إلى ليبيا مارتن كوبلر
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى الليبى، فتحى بن عيسى، إن ما حدث فى تونس يوم السبت الماضى كانت مبادرة مقدمة من قبل رئيس لجنة المصالحة المشكلة من مجلس النواب الليبى، إبراهيم عميش، وعوض عبد الصادق، مشيرًا إلى أنها ليس الاتفاق وإنما كان العنوان "إعلان مبادئ اتفاق وطنى لحل الأزمة الليبية"، مؤكدًا أن اللقاء كان يحمل رسالة تم توجيهها لكل من "رئيس وأعضاء مجلس النواب، رئيس وأعضاء المؤتمر الوطنى العام، الأمين العام للأمم المتحدة".

وأكد "بن عيسى" فى تصريحات صحفية، أن نص المبادرة تمثل فى عرض مشروعهما الوطنى على كل من المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته ومجلس النواب، لإقراره فى صياغة دستورية تحقق السلم والسلام وتجسد الوئام والأمن للجميع تحت حكم القانون"، موضحًا أن ما تم طرحه من قبل الموقعين فى تونس السبت الماضى مبادرة وليست قرارًا.

وأشار إلى أن المبادرة شددت على العودة والاحتكام إلى الشرعية الدستورية المتمثلة فى الدستور الليبى السابق، لكنهم "لم يحددوا هل يقصدون الدستور فى صيغته المنجزة عام 1951م أم فى صيغته المعدلة بالقانون رقم 1 لسنة 1963م، موضحًا أن هذا مطلب مطروح ومحل نقاش، حيث وثق الموقعان الطلب ومحل نقاشه الهيئة المنتخبة لصياغة الدستور أو إجراء استفتاء عليه، على حد تعبيره.

وأكد أن الموقعون طلبوا فى بندهم الثانى "تشكيل لجنة للمساعدة فى اختيار رئيس حكومة التوافق ونائبيه"، أى يعترضان على الأسماء المطروحة حاليًا برئاسة فائز السراج، وهذا حقهم، وتم مناقشة هذا الأمر فى تونس أيضا أمس السبت واتفق طرفا الحوار من البرلمان والمؤتمر على اعتماد الأسماء التى وردت فى مبادرة فزان، فكلا من مبادرة فزان ومبادرة عميش والصادق جاءتا فى سياق حل اشكالية عدم تمكين أعضاء مجلس النواب وأعضاء المؤتمر كل فى مقره من التصويت على الاتفاق السياسى بالسلب أو الإيجاب، لهذا جاءت المبادرات لحل هذا الأشكال، وفى هذا الإطار أفهم جهد عميش والصادق."

وأوضح، أن الحوار الذى بدأ فى مدينة غدامس وانتهى فى الصخيرات كان ليبياً، شارك فى البرلمان بوفد ترأسه محمد شعيب، والمؤتمر بوفد ترأسه صالح المخزوم، استمر سنة ونصف، برعاية الأمم المتحدة التى تتكون من الدول الكبرى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة