"صدمة شفيق من نتائج الحركة الوطنية بالانتخابات".. مرشح الرئاسة الأسبق يعيش ضياع حلم تشكيل كتلة برلمانية ضاغطة لتنفيذ مطالبه.. ويعانى حالة نفسية سيئة عقب فقدان شعبيته.. وقيادى الحزب: "مش فارق معاه"

الجمعة، 11 ديسمبر 2015 04:02 م
"صدمة شفيق من نتائج الحركة الوطنية بالانتخابات".. مرشح الرئاسة الأسبق يعيش ضياع حلم تشكيل كتلة برلمانية ضاغطة لتنفيذ مطالبه.. ويعانى حالة نفسية سيئة عقب فقدان شعبيته.. وقيادى الحزب: "مش فارق معاه" الفريق شفيق
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق ورئيس حزب الحركة الوطنية الحالى، مر خلال الفترة الماضية بحالة نفسية سيئة أو ما يمكن وصفه بـ"الصدمة" عقب اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية وحصول حزب الحركة الوطنية على 6 مقاعد فقط، لاعتقاده أن النتائج تعبر عن شعبيته فى مصر وهذا ما فسره بانخفاضها تماما.

التراجع عن الاستقالة مرة ثانية

وأوضحت المصادر، أن الفريق أحمد شفيق كاد أن يعلن استقالته للمرة الثانية من رئاسة الحزب عقب معرفة نتائجه فى الانتخابات بعدما تراجع عنها قبل إجراء العملية الانتخابية بفترة ليست طويلة، إلا أن التراجع مرة أخرى عن الاستقالة جاء بعد محاولات مستمرة من المقربين منه الذى نصحوه بعدم اتخاذ القرار حتى لا يكتب نهايته السياسية فى مصر بيده.

وأضافت المصادر، أن رئاسة "شفيق " لحزب الحركة الوطنية بمثابة "رجل" له فى المشهد السياسى الداخلى ومن غيره سوف ينساه الجميع لتواجده خارج البلاد دون أى نشاط سواء سياسى أو غيره يخدم به البلاد، وهذا ما جعله يلتزم الصمت منذ انتهاء العملية الانتخابية ونصيحة المقربين منه له بألا يصدر تصريحات تُنقص من شعبيته أو تدخله فى خصومة مع النظام الحالى الذى طالما أعلن دعمه له، حتى لا تتناقض مواقفه ويفقد ما تبقى من شعبية فى مصر.

شفيق يهدد بإقصاء "أنصار الأمس"

وقالت المصادر، إن "شفيق" توعد كل من خذله فى الحزب بإقصائه من المشهد الحزبى الداخلى وتغيير عدد كبير من القيادات خلال الفترة القادمة بعد اتخاذه القرار بالتدخل بنفسه بشكل دائم فى الأمور التنظيمية، واختيار القيادات التى تعوض ثقته التى فقدها فى بعض القيادات التى يراها سببا فى ضعف شعبيته، والنتائج السيئة التى حققها حزبه فى الانتخابات البرلمانية وضياع حلمة بتشكيل كتلة ضاغطة على الحكومة، لتنفيذ مطالبه وتسيير الأمور فى الاتجاه الذى يراه صوابا.

"شفيق.. مش فارق معاه"

بدوره علق، أسامة الشاهد عضو الهئية العليا لحزب الحركة الوطنية، قائلاً "الفريق أحمد شفيق مش فارق معاه الانتخابات ولا نتائجها فالموضوع بالنسبة له غير مؤثر على الإطلاق" مضيفًا "الفريق سيتدخل ويشارك فى اجتماع المكتب التنفيذى للحزب عبر خاصية الفيديو كونفرانس لمناقشة كل الأمور التى وقعت والمساهمة فى إعادة تنظيم الصفوف الداخلية للحزب".

وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إعادة تنظيم الصفوف الحزب بدأت بالفعل من خلال إعادة هيكلة قيادات الحزب الداخلية، وتم اتخاذ قرارات بتعيين حاتم الدالى عضوًا فى الهيئة العليا للحزب وأمينًا للمهنيين، والبرلمانى السابق جمال أبو عوض بالهيئة العليا وكذلك جارى إكمال المناصب الشاغرة فى الحزب خاصة أمناء المحافظات.

وأشار الشاهد إلى أن خروج شخصيات من المكتب التنفيذى لقيادة الحزب أبرزهم "يحيى قدرى والدكتور صفوت النحاس وغيرهم" يتطلب إعادة ترتيب الأوراق والبحث عن مواطن الخلل التى أدت بنا إلى هذه النتائج، الأمر الذى سيساهم فيه الفريق بشكل كبير من خلال تدخله لإعادة الأوضاع لسابق عهدها.

وكشف الشاهد، عن أن حزبه سينظم مؤتمرا صحفيا كبيرا بعد إجراء هذه الإصلاحات ومن المقرر أن يشارك فيه الفريق أحمد شفيق عبر خاصية الفيديو كونفرانس لإعلان هذه النتائج وبدء مرحلة جديدة للحركة الوطنية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة