لأول مرة فى الشرق الأوسط.. تحف كريستال للبيع فى دبى الإماراتية

الإثنين، 09 نوفمبر 2015 11:13 ص
لأول مرة فى الشرق الأوسط.. تحف كريستال للبيع فى دبى الإماراتية تحف - أرشيفية
دبى (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت اليوم الاثنين، فعاليات معرض الكريستال الملكى السويدى فى مدينة دبى الإماراتية، يضم المعرض تحفا من الكريستال تعرض للمرة الأولى فى الشرق الأوسط.

ويقدم المعرض نماذج لتحف ثمينة من الكريستال تم تصميمها للقصور الملكية فى السويد، من بينها قطع ثمينة تقدر قيمة القطعة منها بعشرات الآلاف من الدولارات، وقطع صنعت فى أفران صهر مشتعلة منذ ما يزيد على 125 عاما دون توقف.

وقال محمّد بوادقجى ممثل شركة كريستال موليروس السويديّة فى الخليج أن المعرض يقدم قطع كريستال من أعمال الفنان العالمى ماتس جوناسون الذى انتشرت بعض أعماله فى أروقة البلاط الملكى فى السويد.
وأضاف بوادقجى، للصحفيين فى دبى اليوم الاثنين "يعتبر ماتس جوناسون من أبرز الفنانين الذين برعوا فى صناعة الكريستال بطريقة يدويّة فى العالم والذى نال قلادة الملك جوستاف السادس عشر اعترافا من السويد بإسهاماته الفنية على مدى العقود الماضية".

واشتهر جوناسون بإسهاماته فى دمج عنصر الحديد والكريستال فى عمل فنّى واحد، وصناعة تحف كريستالية يدوية مستوحاة من الطبيعة.

وقال بوادقجى إن المعرض الذى يحمل اسم "موليروس" فى دبى يقدم قطعة ثمينة من الكريستال على شكل طاووس من إبداع الفنان السويدى لودفيج لوفجرين، وقد تم إنتاج ثلاث قطع منها فقط بالعالم، واحدة من تلك القطع فى معرض دبى.

وأشار إلى أن هذه القطعة تحمل توقيع الفنان لوفجرين وسعرها 85 الف درهم (نحو 24 الف دولار)، وتتميز بدمج عناصر البرونز والكريستال الملوّن بقطعة واحدة بطريقة يدويّة.
ولفت بوادقجى إلى أن "شركة كريستال موليروس" المنظمة للمعرض أطلقت متجرها الالكترونى على شبكة الانترنت لعرض تحف الكريستال التى نقلت للعرض فى دبى.

وأوضح أن المتجر يعرض تحف الكريستال التى صنعت فى مقاطعة سمولاند بجنوب السويد، والتى توصف بانها مملكة الكريستال بالعالم، حيث بدأت هذه الصناعة فى بدايات القرن الثامن عشر.
وأشار إلى أن هذه المقاطعة تستقطب أكثر من مليون سائح سنويا لزيارة ورش صناعة الكريستال اليدوى، ومشاهدة فرن الصهر موليرس الذى أقيم عام 1890 لصناعة تحف الكريستال وما زال متّقداً حتى اليوم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة