تركة "الوطنى" بالانتخابات "كراسى بالوراثة".. منافسة بين أبناء قيادات الحزب المنحل.. مدينة نصر بين نجل السلاب وابنة فوزى السيد.. ومعتز الشاذلى يراهن على والده بالمنوفية.. ومجدى محمود إبراهيم بالوايلى

السبت، 07 نوفمبر 2015 10:31 م
تركة "الوطنى" بالانتخابات "كراسى بالوراثة".. منافسة بين أبناء قيادات الحزب المنحل.. مدينة نصر بين نجل السلاب وابنة فوزى السيد.. ومعتز الشاذلى يراهن على والده بالمنوفية.. ومجدى محمود إبراهيم بالوايلى انتخابات - أرشيفية
كتبت إحسان السيد – محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، معركة جديدة يخوضها نواب الحزب الوطنى المنحل، بعد أن حققوا خلال المرحلة الأولى عدد من المقاعد لا بأس بها، قدرتها مراكز بحثية حول نتائج المرحلة الأولى بأنها تجاوزت 80 مقعدا فى غالبية الدوائر الانتخابية ضمن 14 محافظة، إلا أن المنافسة هذه المرة مختلفة بعض الشيء، يتنافس فيها أبناء نواب سابقين عن الحزب المنحل على مقاعد آباءهم.

منافسة بين أبناء نواب الوطنى


4 نماذج على أرض الواقع تكشف تنافس أبناء نواب الوطنى على مقاعد آباءهم، ففى دائرة مدينة نصر بالقاهرة تخوض الانتخابات سوزان فوزى السيد، ابنه النائب السابق فوزى السيد والذى خاض انتخابات مجلس الشعب 2010 على مقعد العمال، فيما ينافسها بنفس الدائرة محمد مصطفى السلاب نجل البرلمانى الراحل عن الحزب الوطنى المنحل مصطفى السلاب، ليعيدا للأذهان سيناريو المنافسة الثنائية بين "السلاب" و"السيد" على مقعد العمال فى دائرة مدينة نصر خلال انتخابات 2010.

وفى دائرة الظاهر والوايلى، يخوض مجدى محمود إبراهيم"فردى" ، على مقعد والده البرلمانى الراحل محمود إبراهيم، والذى كان نائبا عن الدائرة لعدة سنوات على مقعد العمال، وفى المنوفية يخوض الانتخابات معتز الشاذلى نجل البرلمانى الراحل كمال الشاذلى، فردى مستقل، بالدائرة السادسة، بمركز الباجور.

الخبراء يفسرون اتجاه غالبية أبناء قيادات الحزب المنحل للترشح لانتخابات مجلس النواب، إلى اعتمادهم على التاريخ النيابى لآبائهم والذى احتفظوا بمقاعدهم فى مجلس الشعب لسنوات على مدار دورات برلمانية مختلفة.

وتوقع الخبراء أن يستمر أعضاء الحزب المنحل فى حصد عدد أكبر من المقاعد فى مجلس النواب، على أن يستكملوها فى المرحلة الثانية للانتخابات، وكشف يسرى العزباوى، الخبير فى مركز الأهرام للدراسات، أنهم رصدوا برصد نجاح ما يقرب من 88 عضوا من الحزب الوطنى المنحل فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، مشددا على أن هذه النسبة مناسبة تماما فى ظل غياب الأحزاب والشخصيات فى المرحلة الانتخابية، مشددا على أن هؤلاء الـ88 نائب الذين نجحوا فى المرحلة الأولى، نجحوا سواء على المقاعد المستقلين، او على أحزاب وخاصة المصريين الاحرار والوفد، ومستقبل وطن، وحب مصر وغيرها.

وأضاف العزباوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هؤلاء النواب كانوا ينتمون للحزب الوطنى قلبا وقالبا، حيث كان عدد منهم أعضاء فى المجالس المحلية، وآخرون لهم عائلات كبيرة، ولهم نفوذ فى الدوائر التى يمثلونها، مشيرا إلى ان عناصر الحزب الوطنى عادت فى البرلمان المقبل، وسيكون لهم تأثير كبير داخل البرلمان.

خبير: 88 مقعدا ليس كثيرا على نواب الوطنى


وقال الخبير بمركز الأهرام، أنهم لن يشكلوا كتلة واحدة داخل البرلمان، بل سيقسمون انفسهم على كتلتين او ثلاثة، لانه ترشحوا على اكثر من حزب، والآخر ترشح مستقل، فبالتالى سيسطرون على كل المفاصل، فالمرشح المستقل دخل ليمثل قبيلته وأهله، مشددا على أن هذا يأتى فى ظل عدم وجود قانون لا يجيز دخولهم للبرلمان، وكذلك عدم وجود حزب اسمه الحزب الوطنى، وأن كل واحد فيهم "هيكون على راسه بطحة وهيحاول يشرع بفاعلية ويشتغل بنشاط داخل البرلمان حتى لا يظهر بمظهر فلول الوطنى"، على حد قوله.

وأكد العزباوى، أن نجاح 88 مرشح فى المرحلة الأولى ليس بالرقم الكبير، وانما كان متوقع أكبر من ذلك، وخاصة أن المرحلة الثانية على الأبواب، وسيحصلون على عدد أكبر، قائلا: "أعضاء ومرشحى الحزب الوطنى هياخدوا أكتر من 120 كرسى فى البرلمان اللى جاى"، مشيرا إلى أن السبب يعود إلى أن "هى دى القماشة اللى عندنا، والأحزاب ادخلت نظام الاحتراف فى الانتخابات واشتروهم عشان ياخدوا كراسى أكثر لأن الرهان عليهم مازال موجود".

من جانبه أكد، طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن نواب الحزب الوطنى حازوا على نسبة كبيرة من المقاعدة فى المرحلة الأولى، بل أكثر من 88، قائلا :"المشكلة ليست فى الرقم الذى حصلوا عليه ولكن القضية فى عودة الأسماء ورموز الحزب الوطنى التى اختفت فى فترة معينة ثم عادت مرة أخرى، مشددا أنهم سيحصلون على مقاعد أكبر فى المرحلة الثانية من التى حصلوا عليها فى المرحلة الأولى".

وتابع أستاذ العلوم السياسية، فى تصريحات خاصة، أن نواب الحزب الوطنى سيسيطرون على المجلس المقبل، مشددا على ان الخطورة ستكمن فى انهم سيشكلون كتل برلمانية، وليس كتلة واحدة فقط، فمن المتوقع أنهم سيشكلون كتلتان او ثلاثة، فالاغلبية ستكون لنواب الوطنى المنحل داخل البرلمان، والمؤشرات تقول ذلك، فالكتل البرلمانية التابعة للحزب الوطنى أو النواب المؤيدة للحزب الوطنى، غزت كل التيارات الصاعدة، والكثير من الأحزاب اعتمدت عليها، مشددا على أن البرلمان المقبل لن يكون فيه معارضة حقيقية للدولة بل ستكون داعمة ومؤكدة لقرارات الدولة والرئيس، وخاصة أن هناك جيلين من الحزب أو ثلاثة، تلوا الجيل الأول الذى أصبح معروف، وهم من يأخذون بدلا منهم خلال المرحلة القادمة، وسنرى تواجد الجيل الثانى والثالث من الوطنى قريبا.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عثمان

العوده لنقطة الصفر الكبيييييييير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة