"التموين" تؤجل توزيع البوتاجاز بالبطاقات الذكية مجددا لنهاية الشتاء.. والوزارة تؤكد: رفع معدل الضخ لمليون و100 ألف أسطوانة يوميًا.. وخالد حنفى يتعهد بزيادة منافذ التوزيع بالمحافظات لعدم حدوث أزمات

الجمعة، 06 نوفمبر 2015 02:28 م
"التموين" تؤجل توزيع البوتاجاز بالبطاقات الذكية مجددا لنهاية الشتاء.. والوزارة تؤكد: رفع معدل الضخ لمليون و100 ألف أسطوانة يوميًا.. وخالد حنفى يتعهد بزيادة منافذ التوزيع بالمحافظات لعدم حدوث أزمات أسطوانات بوتاجاز - أرشيفية
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى أكدت فيه الحكومة على توزيع أسطوانات البوتاجاز بالبطاقات الذكية، أو الكوبونات لضمان وصول البوتاجاز إلى مستحقيه، قررت وزارة التموين والتجارة الداخلية مجددًا تأجيل بدء تنفيذ المشروع حتى نهاية موسم الشتاء الحالى، على أن يتم تطبيق التوزيع بالبطاقات، اعتبارًا من أول الصيف المقبل.

المثير فى الأمر أن أزمة البوتاجاز تتفاقم سنويا خلال أشهر يناير وفبراير ومارس من كل عام، بسبب عدم وضع خطة من قبل الحكومة لضبط منظومة التوزيع خاصة فى فصل الشتاء، حيث يتم تهريب الأسطوانات وبيعها لأصحاب مزارع الدواجن وكمائن الطوب بأسعار مرتفعة حتى تجاوز سعر الأسطوانة 80 جنيها فى العديد من المحافظات خلال موسم الشتاء الماضى.

وعلى الرغم من طباعة أكثر من 200 مليون كوبون منذ أكثر من 6 سنوات قبل ثورة 25 يناير لاستخدامها فى توزيع الأسطوانات، لضمان وصولها إلى مستحقيها، ومنع استحواذ البعض على الأسطوانات لتهريبها إلى السوق السوداء، فإن الحكومة أرجأت توزيع البوتاجاز بالبطاقات الذكية لحين انتهاء موسم الشتاء الحالى .

وزير التموين



وقال الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه سيتم تطبيق مشروع توزيع أسطوانات البوتاجاز بالبطاقات الذكية عقب انتهاء موسم الشتاء الحالى، إضافة إلى أنه يتم التنسيق مع وزارة البترول بشأن زيادة معدلات ضخ الأسطوانات فى مختلف المحافظات لتلبية احتياجات المواطنين من البوتاجاز أولا بأول.

التموين" يتعهد بعدم حدوث أزمات بإنشاء منافذ جديدة للتوزيع


وأضاف وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه سيتم إنشاء منافذ جديدة لتوزيع البوتاجاز لمنع حدوث أى أزمات إضافة إلى تكثيف الرقابة على المستودعات ومنافذ البيع مع تواجد المفتشين بالمستودعات لضمان بيع الأسطوانات بالسعر الرسمى، ولمنع أى محاولات لتهريب الأسطوانات للسوق السوداء.

وكان الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أكد أن الوزارة أعدت مقترحا بشأن توزيع البوتاجاز على البطاقات بكمية تتراوح ما بين 3 و4 كيلو شهريا لكل مواطن، وأنه جار التنسيق مع وزارة البترول بشأن ذلك لإصدار قرار من مجلس الوزراء لتطبيق هذه المنظومة، لافتا إلى أن الهدف من توزيع البوتاجاز بالكيلو جرام هو حصول كل مواطن على حقه من دعم البوتاجاز، فمثلا الأسرة المكونة من 4 أفراد قد تحصل على كمية تزيد على وزن الأسطوانة وهو 12.5 كيلو جرام، فسيتم إعطاؤها أسطوانتين على أن يتم خصم الكمية الزائدة من حقها فى الشهر التالى، وكذلك خلال حصولها على الكميات المقررة لها فى الشهور الأخرى، لافتا إلى أن تطبيق توزيع البوتاجاز من خلال البطاقات يسهم بشكل كبير فى وصول الدعم إلى مستحقيه وسيقضى على السوق السوداء.

زيادة الضخ إلى مليون و100 ألف أسطوانة يوميا


من جانبه أوضح حمدى علام، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين، أنه يتم التنسيق مع وزارة البترول بشأن استمرار ضخ أسطوانات البوتاجاز فى مختلف المناطق، وأنه تم زيادة معدلات ضخ البوتاجاز إلى مليون و100 ألف أسطوانة يوميا، لتفادى أى أزمات من الممكن حدوثها فى مختلف المحافظات، إضافة إلى تكثيف الحملات الرقابية، لمنع أصحاب المستودعات من التلاعب ومحاولة تهريب الأسطوانات إلى السوق السوداء.

وأضاف حمدى علام لـ"اليوم السابع" أن غرفة عمليات الوزارة تتلقى تقارير يوميًا من المحافظات عن معدلات الضخ إضافة إلى تكثيف مفتشى التموين للتواجد والرقابة على المستودعات للتأكد من بيع الأسطوانات بالسعر الرسمى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة