إنقاذ 26 مهاجراً من الغرق قبالة سواحل قبرص

الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 11:35 م
إنقاذ 26 مهاجراً من الغرق قبالة سواحل قبرص مهاجرين غير شرعيين
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار قبرص


أنقذت السلطات القبرصية 26 شخصًا معظمهم من النساء والأطفال كانوا على متن زورق تعطل محركه قبالة سواحل الجزيرة المتوسطية، وفق ما اكد مسئولون اليوم الأربعاء.

وأفاد مسئولون، أن المهاجرين هم تسعة رجال وأربع نساء و13 طفلًا كانوا على متن مركب سياحى يبلغ طوله ثمانية أمتار وسط بحر هائج قبالة الساحل الجنوبى الشرقى للجزيرة.

وأوقفت السلطات ثلاثة أشخاص هم سوريان ولبنانى كانوا على المركب للاشتباه بأنهم من المهربين، وفق الإذاعة القبرصية.

والغالبية العظمى من هؤلاء المهاجرين هم سوريون وقد تلقى القسم الأكبر منهم العلاج بسبب تعرضه لحالات جفاف وانخفاض فى حرارة الجسم، فى حين نقل البقية إلى مخيم "كوكينوثريميثيا" المؤقت للاجئين قرب نيقوسيا.

وقال بعض المهاجرين، إنهم دفعوا ألفى يورو للبالغ وألف يورو للطفل للعبور من لبنان إلى اليونان.

وصرح أحدهم ويدعى محمد وهو من أدلب فى شمال سوريا ومقيم منذ عامين فى طرابلس فى شمال لبنان، أن المركب أبحر بالمهاجرين من طرابلس متجها إلى اليونان ولكن المهربين تخلوا عنهم قرب سواحل اللاذقية السورية.

وأضاف أن "المهربين الذين دفعت لهم 5500 دولار لقاء نقلى مع زوجتى وتسعة من أطفالنا تخلوا عنا"، فما كان من المهاجرين لا أن أكملوا رحلتهم لوحدهم ولكن "محرك المركب تعطل بعد كيلومترات قليلة"، متابعاً: "لقد بقينا ستة ايام فى البحر من دون ماء أو طعام".

وأكد محمد أنه لا يعتزم طلب اللجوء فى قبرص بل يسعى للذهاب إلى ألمانيا التى سبقه اليها ابنه البكر (12 عاما) مع اخيه وأمه.

وكان المهاجرون يحملون وثائق سفر ويسعون للوصول إلى أوروبا أملا فى حياة أفضل، وتم انقاذهم بالقرب من قاعدة ديكليا العسكرية البريطانية حيث يقيم 114 مهاجرا وصلوا الى قبرص الشهر الماضى.

وتقع قبرص العضو فى الاتحاد الأوروبى على بعد مئة كيلومتر من ساحل سوريا لكنها ظلت حتى الآن بمنأى عن التدفق الكثيف للمهاجرين الهاربين من الحرب الى اوروبا.

وفى سبتمبر تم انقاذ 115 شخصا بينهم 54 امرأة وطفلا من الغرق على بعد نحو 40 ميلا من ساحل لارنكا جنوب الجزيرة.

وتؤكد الأمم المتحدة أن أكثر من 2500 شخص قتلوا اثناء محاولتهم عبور المتوسط إلى إوروبا وغالبيتهم من اللاجئين السوريين.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة