السعودية تتجه لبناء أطول ناطحة سحاب فى العالم.. "برج جدة" يقع على البحر الأحمر بارتفاع كيلومتر.. أساساته بعمق 60 مترا ويتكون من 200 طابق.. المبنى مصمم لمواجهة الرياح وآثار المياه المالحة

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 11:20 م
السعودية تتجه لبناء أطول ناطحة سحاب فى العالم.. "برج جدة" يقع على البحر الأحمر بارتفاع كيلومتر.. أساساته بعمق 60 مترا ويتكون من 200 طابق.. المبنى مصمم لمواجهة الرياح وآثار المياه المالحة ناطحة سحاب سعودية تنافس برج خليفة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية: إن دبى التى تجد فيها دائما أكبر وأغلى الأشياء، ستواجه قريبا منافسة من جارتها السعودية، حيث إن برج خليفة أطول برج فى العالم والموجود فى دبى، قد يتجرد من هذا اللقب لو نجحت السعودية فى خططها لبناء برج جدة الأطول على الإطلاق، وهو الاحتمال الذى يبدو أكثر ترجيحا مع تأمين 1.23 مليار دولار للمشروع.

وذكر بيان صادر عن الحكومة السعودية أمس، الأحد، أن شركة جدة الاقتصادية ومجموعة إنماء الاستثمارية فى السعودية قد وقعتا عقد تمويل بقيمة 8.4 مليار ريال سعودى، 2.2 مليار دولار لبناء مدينة جدة والتى سيقام بها ناطحة السحاب الجديدة، وأضاف البيان أنه تم بناء 26 طابقا من البرج الجديد الذى من المقرر الانتهاء منه عام 2020 ويصل ارتفاعه إلى حوالى كيلومتر "3280 قدما"، فى حين أن برج خليفة طوله 827 مترا، أى حوالى 2716 قدما.

وقال منيب حمود، المدير التنفيذى لشركة جدة الاقتصادية، إنه بهذا الاتفاق سيصلون إلى ارتفاع جديد وغير مسبوق فى التنمية العقارية، وسيتم إنجاز هدف الشركة بإنشاء مركز حضرى يقدم نمط حياة متقدما، ومن ثم يمكن أن يكون بجدة معلم رمزى جديد يجذب الناس من كل مناحى المجتمع بخدمات شاملة واستخدامات متعددة.

وكان يطلق على هذا البرج من قبل برج المملكة، وسيتكون من 200 طابق ويطل على البحر الأمر. وسيتطلب بناؤه 5.7 مليون قدم مربع من الأسمنت و80 ألف طن من الحديد، وفقا لصحيفة سعودى جازيت السعودية، وأوضحت "سى إن إن" أن بناء برج بهذا الارتفاع، خاصة وأنه على الساحل، حيث يمكن أن تؤثر المياه المالحة عليه، فليس بأمر سهل كون الأساسات التى ستكون على عمق 200 قدم أى 60 مترا، ستحتاج لأن تكون قادرة على الصمود فى وجه المياه المالحة من المحيط القريب، ولذلك فإنه سيتم اختبار قوة الخرسانات المختلفة بتكنولوجيا البناء المتقدم، كما أن أحمال الرياح من القضايا المهمة أيضا فى مبان بمثل هذه الضخامة. فلمواجهة هذا التحدى، سيغير البرج شكله بانتظام.

وقال جوردون جيل، الشريك فى الشركة المعنية بتصميم المشروع، إن تغيير الشكل كل بضعة طوابق سيجعل الرياح تلتف حول المبنى ولن تكون قوية مثلما هو الحال فى الكتلة الصلبة.


اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة