إسلاميون ينتفضون ضد تشكيك يوسف زيدان فى الإسراء والمعراج.. ويؤكدون: يتبنى فكر المعتزلة وعليه الاعتذار.. وعلماء بالأزهر: انكار الواقعة خروج من الملة.. ونشطاء الدعوة السلفية يطالبون المشيخة بالرد

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 07:08 م
إسلاميون ينتفضون ضد تشكيك يوسف زيدان فى الإسراء والمعراج.. ويؤكدون: يتبنى فكر المعتزلة وعليه الاعتذار.. وعلماء بالأزهر: انكار الواقعة خروج من الملة.. ونشطاء الدعوة السلفية يطالبون المشيخة بالرد يوسف زيدان
كتب لؤى على- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتفض إسلاميون وسلفيون ضد تصريحات يوسف زيدان التى شكك فيها فى الاسراء والمعراج، وزعم بأنه لا يوجد معراج، مؤكدين أن هذا التشكيك لا أساس له من الصحة، وأن القرآن والأحاديث النبوية ترد على كلامه، ومطالبين الأزهر بالرد الحاسم.

وقال الشيخ أسامة القوصى، الداعية السلفى، إن حديث يوسف زيدان حول الإسراء والمعراج، وتشكيكه فى الإسراء وأن المسجد الاقصى ليس أولى القبلتين هو فكر يشبه فكر المعتزلة الذين يقدمون العقل عن النقل وهو فكر مرفوض فى الإسلام.

وأضاف الداعية السلفى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الاسراء ذكر فى القرآن الكريم نصا، والمعراج ذكر فى الاحاديث النبوية وهو ثابت فى جميع الأحاديث الصحيحة، موضحا أن ما قاله زيدان مستغرب وكنت أتمنى أن لا يصل به الحال إلى هذا.

وأوضح الداعية السلفى، أن على يوسف زيدان أن يتوقف عن هذه التصريحات وأن يعتذر عن ما قاله حتى لا يفقد شعبيته.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن التشكيك فى الاسراء هو أمر ينافى نصوص القرآن الكريم وقول الله عز وجل: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى".

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن التشكيك فى الثوابت الدينية أصبح سمة هذا العصر، وأصبح الجميع يتحدث عن الدين، مشيرا إلى ضرورة أن يتحدث الجميع فى تخصصهم، ولا يتحدث عن أمور الإسلامية والدينية سوى الأزهر ورجال الدين الفقهاء.

بدوره أكد خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، ضرورة أن تتوقف التصريحات التى تشكك فى صحيح الدين، موضحا أن الإسراء والمعراج مذكورين فى القرآن والسنة ولا يجوز التشكيك فيهما.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الزعم بأن القدس عبرانية هو أمر خاطئ وتزوير للتاريخ حيث أن الجميع يعلم أن القدس عربية، مشيرا إلى أن الهجوم على الثوابت الدينية زاد خلال الفترة الأخيرة وعلى رجال الدين الرد على ذلك.

فيما شن نشطاء الدعوة السلفية هجوما عنيفا على يوسف زيدان، ونشر عدد من النشطاء السلفيين الفيديو الذى يشكك فيه زيدان فى الاسراء والمعراج، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ومطالبين برد حاسم من الأزهر على هذه التصريحات.


فيما أثارت تصريحات الأديب والمفكر يوسف زيدان، ردود فعل غاضة ورافضة لتك التصريحات. وقال علماء الأزهر الشريف أن من ينكر الإسراء والمعراج يكون خارجاً من ملة الإسلام لأنه أنكر معلوم من الدين بالضرورة، موضحين أن من ينكر "الاسراء" فهو خارج من ملة الإسلام، أما من ينكر "المعراج" فهو فاسق.


وأوضح الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن الله سبحانه وتعالى قال فى كتابه: "سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"، واشار الله عز وجل إلى المعراج فى قوله تعالى: "ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى".


وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن رؤية الله عز وجل، فقال رأيت ربى بفؤادى".

كان "زيدان" قد زعم أنه لا جود للإسراء والمعراج بالمفهوم الدارج، قائلاً :"عندما حدثت الخلافات فى الدولة الأموية لـ 65 عاماً، وقطع عبد الله بن الزبير طريق الحج، بدأ الأمويين بالاهتمام واتركبت فكرة الإسراء المذكورة فى القرآن، ولكن لها معنى آخر، والمعراج مش مذكور ومش عارف جاءوا بهذا الكلمة من أين، ودا مسجد الصخرة فى القدس، وبدأت تظهر كلمة القدس الكلمة العبرية القديمة، ولذا ينظر اليهود إلينا ويقولوا أنتم جبتوا الكلمة دى منين.. انتوا رزلين رزالة.. انتوا عاوزين مننا ايه يعنى.. واخدين الكلمة مننا والمدينة مننا وتقولوا إن دى مدينتكم المقدسة".


موضوعات متعلقة..



علماء الأزهر ينتفضون ضد يوسف زيدان ومنكرى الإسراء والمعراج: من ينكر الإسراء خارج من الملة.. ومن ينكر المعراج فاسق.. ويؤكدون: هراء لا يرد عليه.. وغلاة اليهود لم ينكروا وجود المسجد الأقصى

يوسف زيدان بـ"القاهرة اليوم".. يشكك فى معنى الإسراء.. وينفى حقيقة المعراج ووجود المسجد الأقصى وكونه أحد القبلتين.. ويزعم: القدس "عبرانية"..والديانة المسيحية ظهرت بعد 70 ميلادية..ويخطىء فى تلاوة القرآن








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة