وتقول الصحيفة إن الانتخابات وصفت بأنها الأكثر حرية ونزاهة منذ عقود، لكن فى ظل ما يمثله الدين من قضية حساسة بشكل متزايد فى البلاد، فإن كثيرا من المسلمين سواء ناخبين عاديين أو سياسيين مخضرمين يواجهون حواجز تمنعهم من المشاركة.
وتحدثت الصحيفة عن وين مايا مايا، نائب رئيسة الرابطة الوطنية للديمقراطية فى ماندالاى، وهى إحدى بؤر التوتر الدينى، واحدا من عشرات المسلمين الذين تقدموا للترشح فى البرلمان لكن تم رفض ترشحهم بسبب دينهم.
وعلى الرغم من أنهم يمثلون أقل من 5% من السكان البالغ عددهم 51 مليون نسمة، فلن يكون هناك مسلمين فى أوراق الاقتراع سواء من الحزب الحاكم أو المعارضة. فى حين أن أكثر من مليون من مسلمى الروهينجا الذى يشكلون أقلية عرقية تعانى من الاضطهاد فى غرب ميانمار، قد تم تسجيلهم على انهم عديمى الجنسية وغير مؤهلين للتصويت. وبين مجتمع المسلمين فى بورما، هناك إحساس بالاغتراب والحرمات الذى تعززه النزاعات حول اورواق الهوية. وقال مارك فرامر، مدير حملة.. إن المسلمين البورميين يقولون له إنه طالما اعتبروا أنفسهم بورميين لكنهم يحاولون الآن كأجانب، وهو ما يخلق إحساسا بالاغتراب، وهناك ابتعاد الآن عن الاندماج واتجاه نحو المناطق المركزة فى القرى والمدن التى يختار المسلمون أن يعيشوا فيها.
وصرح أحد مسئولى الهجرة فى ميانمار للجارديان أنه طلب من المسلمين أن يسجلوا عرقهم كهنود او باكستانيين ، حسب وجود أقارب لهم للحصول على اوراق التسجيل اوطنية المطلوبة للتصويت أو السفر للخارج.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. تحذيرات من عدم نزاهة الانتخابات فى مينامار
