بعد زيارة السيسى لشرق القناة..

بورسعيد بين زيارتين..الأولى وضعتها فى البلاك ليست والثانية أعادتها للحياة

السبت، 28 نوفمبر 2015 09:00 م
بورسعيد بين زيارتين..الأولى وضعتها فى البلاك ليست والثانية أعادتها للحياة الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدى سنوات طويلة عاشت بورسعيد أيام صعبة على كافة المستويات وخاصة الاقتصادية، وشعر أهالى المحافظة الباسلة بالظلم الشديد والقمع خاصة بعد زيارة الرئيس الأسبق "محمد حسنى مبارك" للمدينة وتعرضه للاغتيال وما حدث بعد ذلك من قرارات قاسية عوقب "أبو العربى" على أساسها دون أن يكون له ذنب، لكن جاء اليوم الذى يزورها فيه الرئيس "عبد الفتاح السيسى" ويعيد الأمل مرة أخرى لأبنائها بمشاريع تنموية ضخمة ويعيدها إلى الحياة بعد سنوات طويلة ماتت فيها الحركة التجارية إكلينيكيا.

16 عاما من الظلم ووقف الحال كانوا كفلين ليبثوا روح الإحباط فى أجواء المدينة منذ زيارة الرئيس "حسنى مبارك" لها فى السادس من سبتمبر عام 1999، حيث واجه إحداهم موكب الرئيس وتهجم عليه بواسطة السلاح الأبيض، فى محاولة فاشلة للاغتيال، ومن هذا اليوم والمدينة تعانى الكساد أثر مجموعة القوانين التى اتخذها "مبارك" ضد الحركة التجارية ببورسعيد.

وكان من أبرز القوانين التى قضت على المدينة الحرة ووقفت النهوض بتنمية المحافظة، اتفاقية عدم قصور الاستيراد على محافظة بورسعيد، وإصدار القرار الجمهورى رقم 469 لسنة 2001 لفرض التعريفة الجمركية على سلعة الملابس الجاهزة، ثم قانون رقم 5 لسنة 2002 والخاص بإلغاء المدينة الحرة ككل بأسلوب تدريجى فى يناير 2007 وتضمنت بنوده تحويل بورسعيد من مجتمع تجارى إلى صناعى، وتخفيض الحصص الاستيرادية الواردة للمدينة بنسبة بواقع 10% سنويا.

فى الوقت ذاته لم تنجح الدولة فى تحقيق وعود التنمية الصناعية وإطلاق المشاريع الاستثمارية، الأمر الذى دفع الدولة لمد العمل بالقانون، لمدة 3 سنوات، والسير على تطبيق الخفض التدريجى للحصص الاستيرادية للتجار خلال تلك الفترة، بغرض القضاء عليها تماما خلال الثلاث سنوات.

وعلى الرغم من انتهاء عصر مبارك بعد ثورة 25 يناير، وإصدار الدكتور "عصام شرف" رئيس مجلس الوزراء فى المرحلة الانتقالية، قراراه فى 30 مايو2012، والذى يتضمن العمل بنظام المنطقة الحرة بمحافظة بورسعيد لمدة عامين ومحاولة "مرسى" فيما بعد لاستعادة الأهمية للسوق الحرة ببورسعيد إلا أن الأهالى شعروا فى هذه القرارات بأنها مجرد مسكنات غير مجدية.

لكن الحال بدأ فى التغيير إلى الأفضل وبدء الأمل يدب فى نفوس أهالى بورسعيد بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمدينة، خاصة بعد أن تضمن خطابه إعلان البدء فى تنفيذ تنمية وتطوير شرق بورسعيد، حتى ينعكس ذلك بشكل إيجابى على المواطنين فى محيط المشروع، ويساهم فى حل مشكلة البطالة بين الشباب والتى تجاوزت 60%، تحت شعار "حنكمل حلم بكرة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة