رجل يسدد 6 طعنات لزوجته ببولاق لخلافات زوجية.. المتهم ضرب المجنى عليها بعد اعترفها بممارسة الجنس مع عشيقها.. والزوجة حاولت الدفاع عن نفسها بسكين فأخذها الزوج وطعنها فى الرقبة والبطن

تزوجا عن حب وعاشا معاً أفضل أيام حياتهم، مرت الأيام سريعاً وذاب ذلك الحب فاندثر شيئاً فشىء ليطفو مكانه شبح الخلافات الزوجية، فيعكر صفو حياتهم ويتحول الحب والمودة إلى كره وضغينة، يحرك فى نفوس كل منهما الرغبة فى الانتقام من الآخر.

"أ.ع" عامل وزجته ربة المنزل "ن.ج" دخلا فى خلافات زوجية طبيعية قد تنشأ فى أى منزل إلا أنها تطورت إلى حد لا يمكن معه الاستمرار فى العيش معاً، تركت الزوجة منزل زوجها وغابت لمدة 4 أيام، استشطات غضب الزوج، فهى مازالت فى عصمته لكنه لا يعرف عنها شيئا أين اختفت؟ وعند من تقيم؟ فقرر الانفصال عنها اتصل بها هاتفياً وأخبرها بذلك.

مرت الأيام وأحس "أ.ع" أنه تسرع فى الانفصال عن زوجته فالخلافات التى نشبت بينهما ليست بالقدر الذى تجعله ينفصل عنها فحاول الاتصال بها وترضيتها وقرر ردها إلى عصمته فعادت إلى منزل الزوجية مجدداً، هنا طلب منها زوجها أن تخبره عن المكان الذى اختفت فيه لمدة 4 أيام حتى يهدأ باله ويطمئن قلبه، فرفضت أخباره فى أول الأمر فتشاجرا مجدداً، هنا صارحته الزوجة بما فعلته.

صارحت "ن.ج" زوجها بما اقترفته من ذنب فأخبرته أنها أقامت خلال مدة الأربعة أيام فى منزل عشيقها وأنها مارست معه الجنس وعاشرها معاشرة الأزواج، لم يتمالك الرجل نفسه تعدى عليها بالضرب فهرعت إلى المطبخ وأحضرت سكيناً لتدافع به عن نفسها فجرحت الزوج جرحا سطحيا فى بطنه، فجذب منها السكين وسدد له 6 طعنات نافذة 3 فى الرقبة ومثلها فى البطن وتركها غارقة فى دمائها.

نقلت الزوجة إلى المستشفى فى حالة خطرة، وتمكنت قوات الأمن من ضبط الزوج وأحيل لنيابة بولاق الدكرور برئاسة المستشار على محجوب، الذى اعترف أمامها بما حدث بينه وبين زوجته وبطعنه لها 6 طعنات نافذة ثائراً لشرفه، فأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما طلبت النيابة تقرير الطب الشرعى حول المجنى عليها، وتحريات رجال المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.