كيف أنقذ "أبو هشيمة" مخترع "صغير" من فخ تغيير الجنسية

الإثنين، 23 نوفمبر 2015 07:20 م
كيف أنقذ "أبو هشيمة" مخترع "صغير" من فخ تغيير الجنسية رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل شهور قليلة كان من المنتظر أن يقع مخترع مصرى فى فخ الهجرة وتغيير الجنسية، الذى وقع فيه المخترع "مصطفى الصاوى"، الذى تم تجنيسه من قبل دولة الإمارات، فالمخترع المصرى الصغير أحمد بهيج، الذى حصل على المركز الثانى فى المسابقة العلمية الدولية التى انعقدت الشهر الماضى بجامعة العلوم الإسلامية بماليزيا، كان ينتظر ضياع فرصة ذهابه للمسابقة، ويستعد للسفر واستكمال حياته خارج مصر، والإنقاذ كان على يد رجل الأعمال المصرى أحمد أبو هشيمة الذى تدخل فى اللحظات الأخيرة.

أحمد البالغ من العمر 18 عاما، فاز باختراع جديد فى مجال الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء من خلال الحركة، وكان هذا الفوز فى ماليزيا التى تعد إحدى الدول صاحبة التجربة الرائدة فى النجاح عن طريق التعليم والبحث العلمى.

أحمد كان الإحباط قد تمكن منه بالفعل، وكان على وشك أن يترك مصر بمن فيها، والسبب أنه لم يجد من يدفع تكاليف سفره لماليزيا للمشاركة فى المسابقة باختراعه الهام فى مجال الطاقة المتجددة وتوليد الكهرباء من خلال الحركة، وحصل بسببه على جوائز درع جامعة بنى سويف، ودرع محافظة بنى سويف، ودرع نقابة المهن التعليمية، والصقر الذهبى الإماراتى من رجل الأعمال سعيد آل سويدان.

"أحمد" كان قد رفض بالفعل عروضا من شركات خاصة فى إيطاليا، والسعودية، والإمارات، وألمانيا، لتبنى مشروعه، حتى يظل مشروعه مصريًا خالصًا، ورغم ذلك كل رجال الأعمال الذين وعدوه بالدعم اختفوا فى لحظة، والدعم الحكومى لم يكن موجودا على الإطلاق، وكان آخر الأبواب التى توجه لها هو رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، ويقول أحمد " بعد يأسى من المحاولات، قررت طرق الباب الأخير قبل يومين من سفرى للخارج الذى توقعت أنه حلم لن يتحقق، فوجئت برجل الأعمال الشاب أحمد أبو هشيمة يتواصل معى، ويوجه اهتمامًا خاصًا بمشروعى، وسهل لى أعمال السفر التى تم إنجازها فى يومين، وبالفعل رفعت علم مصر بالخارج.

"أبو هشيمة" كل ما فعله هو فتح أذنيه ليستمع لفكرة شاب عمره "18 عاما"، ثم فتح عقله ليفكر فى دعم هذا الحلم، والنتيجة أنه أنقذ عقلا مصريا حصل على المركز الثانى فى واحدة من أهم جامعات ماليزيا التى تعد فى الأصل نموذجا للدول التى بنيت على دعم التعليم والبحث العلمى، وفى مسابقة دولية هامة، وأنقذ لمصر مشروعا كبيرا كان على حافة الضياع.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة