أحمد مراد يتهم الشركة المسئولة عن إنتاج فيلمه "تراب الماس" بالتراخى فى التنفيذ

الإثنين، 23 نوفمبر 2015 06:24 ص
أحمد مراد يتهم الشركة المسئولة عن إنتاج فيلمه "تراب الماس" بالتراخى فى التنفيذ الكاتب أحمد مراد
كتب عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم الكاتب أحمد مراد شركة للإنتاج الفنى بالتراخى غير المبرر وغير المفهوم فى تنفيذ فيلم "تراب الماس"، والذى كتب مراد السيناريو له استناداً على رواية تحمل نفس الاسم من تأليفه.

وأصدر مراد بياناً صحفياً، نشره على الصفحة الرسمية له بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قال فيه، على لسان المحامى الخاص به، "فى 3/5/2010 تعاقدت شركة ".." للإنتاج الفنى مع الكاتب الروائى أحمد مراد على تحويل روايته "تراب الماس" إلى فيلم سينمائى، وقد ورد شرط فاسخ صريح فى البند السابع من العقد "الفقرة الثانية" بالتزام شركة شادوز بتنفيذ الفيلم فى موعد أقصاه خمس سنوات يبدأ حسابها اعتباراً من 3/5/2010 تنتهى فى 2/5/2015 وبانقضائها زال الالتزام إعمالاً للمادة 269/1 من القانون المدنى، فإذا ما تم تنفيذ الفيلم خلال هذه المدة تتمتع الشركة بالحق فى استغلال " الفيلم " لمدة عشر سنوات وذلك إلتزاما بحكم العقد الذى هو شريعة للمتعاقدين بما يتفق مع أحكام القانون رقم 82 لسنة 2002 بحماية حقوق الملكية الفكرية، حيث لا مجال للخلط بين مدة تنفيذ "الفيلم السينمائى" و"مدة استغلال الفيلم السينمائي".

وأضاف البيان "وقد عانى موكلى من تراخ غير مبرر أو مفهوم من شركة الانتاج فى تنفيذ التزاماتها بحجة أن الوقت غير ملائم لإنتاج " الفيلم" رغم أنها نفذت أفلام ومسلسلات أخرى خلال هذه المدة، كما عانى من تهرب شركة الإنتاج من سداد الحقوق المالية المستحقة لموكلى عن السيناريو الذى أعد ثلاث مسودات منه بناءً على تكليف منها، وهذا كله ثابت بمراسلات عديدة متبادلة عبر البريد الإلكترونى، وهى دليل كامل الحجية القانونية فى مفهوم قانون التوقيع الإلكترونى رقم 15 لسنة 2004 ".

وتابع البيان "وقد وجه موكلى من خلال مكتبنا إنذارين قضائيين إلى الشركة الإنتاجية أولهما برقم 26376 محضرى الدقى / الجيزة، وثانيهما برقم 30698 محضرى الدقى/ الجيزة، لتؤكد وقوع الشرط الفاسخ الصريح واسترداد موكلى لروايته وحقوق استغلالها باعتباره المالك الوحيد لها، وأن الشركة الانتاجية لم يعد لها ثمة حق فى تنفيذ "الفيلم"، بل هى مطالبة بتعويض موكلى عما لحقه من أضرار أدبية ومادية جسيمة من جراء تعمدها حبس هذه الرواية طوال ست سنوات، مما خيب توقعات جمهوره فى رؤية الرواية كفيلم سينمائى".

واستطرد "ومن منطلق حرص موكلى على عدم حجب الرواية عن جمهوره أو تشويهها أو ظهورها بشكل غير متفق درامياً مع الرواية التى أحبها الجمهور وتفاعل معها، نهيب بوسائل الإعلام متابعة الصفحة الرسمية لموكلى على شبكة الإنترنت لتستقى معلومات دقيقة عن الخطوات الجادة التى اتخذها موكلى فى سبيل خروج "تراب الماس" إلى النور كفيلم سينمائى بمستوى يستحقه جمهوره، بعد سنوات طويلة من الحجب غير المبرر الذى تتحمل تبعته الشركة الإنتاجية.


اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة