الرموز تطيح باللغة..رمز يتصدر قائمة "أكسفورد البريطانية" كأكثر الكلمات انتشارا فى 2015.. علماء اجتماع: أمر طبيعى لانتشار التكنولوجيا.. هدى زكريا: طرق سهلة لتوضيح المشاعر.. وسامية خضر: مساير لسرعة الجي

السبت، 21 نوفمبر 2015 11:00 م
الرموز تطيح باللغة..رمز يتصدر قائمة "أكسفورد البريطانية" كأكثر الكلمات انتشارا فى 2015.. علماء اجتماع: أمر طبيعى لانتشار التكنولوجيا.. هدى زكريا: طرق سهلة لتوضيح المشاعر.. وسامية خضر: مساير لسرعة الجي رمز دموع الفرح
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن أعلنت قائمة جامعة أكسفورد البريطانية عن تصدر رمز المعروف رسميًا باسم "وجه دموع الفرح"، كأكثر المصطلحات استخدامًا فى عام 2015م، وهى المرة الأولى على الإطلاق التى يتم فيها اختيار رمز تعبيرى كبديل للمفردات المعتادة، ما يعكس انتشار ثقافة "الرموز التعبيرية"، ومن هنا يتبادر السؤال إلى أذهاننا "هل تختفى الكلما لتحل محلها الرموز بين الشباب على الشبكات الاجتماعية؟.. وكيف أن التكنولوجيا أثرت اجتماعيًا على حياة الشباب، فصاروا يستخدمون الرموز بدلا من الكلمات.
وجاء اختيار جامعة اكسفورد البريطانية لزمر "دموع الفرح" نتيجة الاستخدام المضاعف للرموز التعبيرية بدلا من الكلمات للتعبير عن حالة نفسية معينة.

وقالت الدكتورة سامية، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن وسائل الاتصال الحديثة تساعد فى تغيير أسلوب التبادل الثقافى والفكرى، والمعرفى، ومؤكد أن الاهتمام بالرموز أصبح أكثر سهولة فى التعبير عن المشاعر من الكتاب، ومساير للعصل، لأنه مجرد رسم توضيحى للحالة النفسية التى يشعر بها المرء، سواء الفرح، أو الحزن، أو الغضب.

وأكدت الدكتورة سامية خضر، أن الاعتماد على الرموز التوضيحية أصبح أمرًا طبيعيًا فى السنوات الأخيرة، ليس فقط على مستوى شبكات التواصل الاجتماعى، وإنما فى الحياة عمومًان فمثلا نجد أن مرشحو الانتخابات البرلمانية، يستخدمون رموزًا وصورًا فى الترويج لحملتهم، لأنها أسهل فى القراءة والالتصاق فى الذاكرة.

من جانبها قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع بجامعة الزقازيق، إن الرموز التعبيرية هى توضيح للمشاعر بشكل أسرع وأسهل من الكتابة، ولذلك يلجأ إليها الجيل الجديد من الشباب كوسيلة مناسبة لعصر السرعة الذى يعيشون فيه، وما يحيط بهم من وسائل تكنولوجية حديثة.

وأوضحت الدكتورة هدى زكريا، أن هذا لا يعنى اختفاء استعمال الكلمات، أو اضمحلالها فى التعبير عن المشاعر، وإنما يحدث هو الاستعانة بوسائل توضيحية أخرى بجوار الكتابة، تكون أسهل وأسرع.


موضوعات متعلقة..


- "يوما ما كنت من أهل الجن" لـ"محمد راشد"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة