أستاذ طب الأورام: العوامل الوراثية تسبب سرطان الثدى بنسبة 20%

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 04:18 ص
أستاذ طب الأورام: العوامل الوراثية تسبب سرطان الثدى بنسبة 20% المعهد القومى للأورام
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أيمن عبد السميع جابر، أستاذ طب الأورام بالمعهد القومى للأورام، ومدير مستشفى سرطان الثدى بالتجمع الأول التابعة للمعهد، أن سرطان الثدى يمثل النوع الأكثر انتشارًا بين المصريات حسب إحصائيات السجل القومى للأورام.

وقال جابر فى تصريحاتٍ له، إن سرطان الثدى هو النوع الأكثر شراسة فى مصر، ويصيب السيدات صغيرات السن، ومن عوامل الخطورة المتعلقة بسرطان الثدى والتى تسبب السرطان، هى السمنة، وتناول الهرمونات الأنثوية التى تحتوى على الأستروجين (الهرمونات التعويضية) وأثبتت الدراسات أنها قد تسبب سرطان الثدى.

وأشار إلى أن من عوامل الإصابة أيضًا، تأخر سن انقطاع الطمث، وأيضا هناك نسبة تتراوح بين 10 و20% نتيجة أسباب وراثية، خاصة عندما يحدث فى سن صغيرة، موضحا أن علاج سرطان الثدى يكون حسب مرحلة المرض، ويُسْتَئْصَل الورم فى المرحلة الأولى، وتناول العلاج الكيميائى أو الإشعاعى فى الثانية، حسب التحليل الباثولوجى للورم.

وأضاف أن نسبة الشفاء من المرحلة الثانية تتراوح بين 70 و90% أما المرحلة الثالثة فى سرطان الثدى المتقدم، فيتم تناول علاج كيماوى قبل العملية الجراحية، بغرض تصغير حجم الورم حتى يتم استئصاله بسهولة أكثر، والحفاظ على بقية الثدى.

وأوضح أنه فى المرحلة الرابعة وهى مرحلة انتشار الورم فى باقى أجزاء الجسم (الرئة والعظام والكبد والمخ) فإن العلاج فى هذه الحالة هو علاج تلطيفى باستخدام الأدوية الكيميائية، أو الهرمونية، أو الموجهه، والغرض من العلاج فى هذه المرحلة هو تقليل الأعراض الناجمة عن هذا الانتشار، وإطالة فترة عمر السيدة.

ويوصى أطباء الأورام بضرورة الاكتشاف المبكر لأورام الثدى، من خلال الفحص الذاتى للثدى شهريا، وإجراء أشعة "الماموجرام" بعد سن الأربعين للسيدات متوسطى الخطورة، واللاتى ليس لديهن تاريخ مرضى بالعائلة، وللسيدات اللاتى لديهن تاريخ مرضى تُنْصَح بأاشعة "الماموجرام" قبلها بـ10 سنوات.

وتابع أن مستشفى سرطان الثدى بالتجمع الأول التابعة لمعهد الأورام، هى أول مستشفى متخصصة فى علاج سرطان الثدى، وتجمع كل التخصصات فى مكان واحد، إذ تشمل العلاج الجراحى والإشعاعى والكيميائى، مع اتباع أحدث وسائل تشخيص سرطان الثدى، والأشعة المقطعية، والماموجرام، والرنين المغناطيسى على الثدى.

ولفت إلى أن المستشفى تستقبل بمعدل 2000 حالة شهريا فى العيادات الخارجية، وإجراء ما يقرب من 100 عملية استئصال جزئى أو كلى لأورام الثدى، وهذا المعدل يقترب أو ربما يفوق المعدلات العالمية، موضّحًا أن 90% من العلاج مجانى، سواء من ميزانية المعهد، أو من التبرعات الخارجية.

ودعا للتبرع من أجل استكمال باقى الخدمات بالمستشفى، مثل إنشاء وحدة علاج إشعاعى، وإنشاء مركز للاكتشاف المبكر عن سرطان الثدى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة