الشغل للرجالة.. الجواز سَتر للبنت.. حاجات بلاش تربى عليها بنتك

الخميس، 19 نوفمبر 2015 08:07 م
الشغل للرجالة.. الجواز سَتر للبنت.. حاجات بلاش تربى عليها بنتك أفكار يزرعها الآباء فى بناتهم
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"انتى بنت"، "لازم تسمعى الكلام من غير مناقشة"، "أنا أبوكى وعارف مصلحتك"، طريقة اختارها الكثير من الآباء لتربية بناتهم، وكـأن مثل هذه الأفكار البالية منح لهن الشعور بالأمان، وأنهم قاموا بواجبهم كاملاً اتجاه تربيتهن، وأن هذا الحذر الذى يتخيلون أنهم يتخذونه كاف لأن يحميهن من الانحراف عن الطريق الصحيح، ويشعرهن بأنهن أدين الأمانة كاملة، ولكن العكس صحيح، فهذه الطريقة فى التفكير لا تصنع سوى تابعة لك ثم للرجل الجديد الذى سيحمل لقب "الزوج"

"انتى بنت"


أسلوب يجعلها تشعر بأنها أقل ممن حولها، فلا يعنى أنها فتاة أن تعيش حياة أقل فى كل شىء، فلا يجب أن تجعلها ترى نفسها أقل ممن حولها، لأن هذا الشعور سيجعلها تشعر بالدونية وأنه لا معنى لكيانها، وأن لكونها فتاة يجب أن تقبل بأى وضع مهما كان، احذر طريقة تعاملك معها، واختار الألفاظ التى توجهها لها، حتى لا تشعر بالندم.

"التعليم مش مهم"


أسهل الطرق للإحباط أن تجعلها لا تشعر بقيمتها فى الحياة، وأن تعليمها أو عدمه لن يؤثر فى شىء، فهذا سيصنع منها شخصية انهزامية تقبل بأنصاف الأشياء فقط لأنها فتاة وأنه لا شىء مهم فى حياتها، أو له تأثير على من حولها.

"الجواز ستر للبنت"


هكذا يُفسر الكثير من الآباء المصريين الزواج لبناتهم، على اعتبار أنه سَتر لهن، وكأنهن عورة متحركة تبحث عمن يخفيها، فيلخص لها الزواج فى مفهومه الخاطئ أنه ستر للفتاة، وأنها بدونه لا شىء، وأنها ستكون عُرضة للاتهامات والتحليلات التى ستراها إنسانة ناقصة بعض الشىء لأنها لم تتزوج، فلا تدفعها للتفكير بهذه الطريقة الخاطئة.

"الشغل للرجالة"


طريقة أخرى للإحباط، فلا يسمح الكثير من الآباء عمل بناتهن، على اعتبار أنه شىء خارج عن العادات والتقاليد ولا يجب أن يحدث لأنه عيب، فهذه الطريقة كافية لأن تحبطها، وتمنعها من تحقيق الأحلام، وتضعها فى قائمة الفتيات اللواتى اخترن الطريق التقليدى للحياة، فدعها تبحث عن حلمها وتُحقق حلمها فى حياة أفضل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة