الروائى أدهم العبودى كان له تفسير منطقى، فقال: إن الكتابة الأدبية للشباب لم تتراجع، إنما المشكلة الرئيسية تعود إلى عبسية دور النشر، فى إنها ترشح للمسابقات الأعمال التى لا تستحق المشاركة، إضافة إلى احتوائها على أخطاء لغوية ونحوية، فى حين أن الأدباء المتحققين من الشباب عزفوا عن المشاركة فى المسابقات.
وأضاف الروائى أدهم العبودى، أن هناك روايات أكثر من رائعة لعدد كبير من الشباب، إلا أنها تنال حقها فى الترشح للجوائز بسبب سياسات دور النشر الخاطئة، التى تظلم الكتابة المحترمة، لصالح الكتابة غير الجيدة.
وقال الروائى الشاب شريف عبد الهادى، إن إبداع الشباب موجود ومؤثر، لكن لكل دورة لجنة تحكيم من جنسيات مختلفة، وكل عام وله حساباته ومعاييره، لكن بشكل عام الرواية المصرية موجودة وقادرة على المنافسة والتواجد فى دائرة الضوء، لكن دور الأدب المصرى والثقافة المصرية تراجع مؤخرًا فى جملة التراجعات المصرية بمختلف المجالات سياسيًا واقتصاديًا وفنيًا.
وأضاف الروائى شريف عبد الهادى، أنه رغم هذا التراجع، إلا أن الأدباء المصريين سواء الكبار أو الشباب يحاولون التواجد وإثبات الذات قدر الإمكان لكن بأدوات ومقومات هزيلة تشمل استقراره النفسى والاجتماعى، موضحًا أن الأديب ليس موهبة أدبية، ولا حصيلة قراءات فحسب، ولكن هناك مناخ عام يحيط به يؤثر فيه ويتأثر به.
ورأى موسى علىّ، مدير الإعلام بالدار المصرية اللبنانية، أن عدم وجود أسماء أدباء شباب فى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد، لس له علاقة بالانحياز، مشيرًا إلى أن قائمة الأدباء الكبار ضمت الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، والروائى صبحى موسى، كما ضمت قائمة أدب الطفل أكثر من عمل مصرى، موضحًا أن لكل لجنة حيثياتها.
موضوعات متعلقة..
- القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد فرع "المؤلف الشاب" بلا مصريين