•• عودة وائل غنيم للإعلام مرة أخرى مخطط من التنظيم الدولى لدعم المؤامرة
•• الترويج لـ "المصالحة" غير مقبول على الإطلاق
•• الإخوان تحاول استعادة نشاطها السرى باختراق النقابات والمحليات
بدأت جماعة الإخوان الإرهابية بدعم من التنظيم الدولى والحركات المتطرفة وعدد من النشطاء المدفوعين من جهات أجنبية، دعم مخطط للحشد والتظاهر، خلال الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير، من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، اعتمادا على الكتائب الإلكترونية للجماعة الإرهابية، وبدعم من الوجوه القديمة التى تحاول تنفيذ مخططات وأجندات غربية بهدف إثارة الفوضى وتفكيك مؤسسات الدولة.
وقال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع"، إن عمليات الحشد التى تقودها لجان الإخوان على شبكات التواصل الاجتماعى، بدأت تستخدم أساليب جديدة لاستقطاب الشباب والرأى العام، بعدما تخلت عن شعارات "رابعة" وكل ما يشير إلى جماعة الإخوان الإرهابية، واستغلال القضايا الداخلية المتعلقة بارتفاع الأسعار، والكوارث الطبيعية مثل الأمطار، فى إثارة الرأى العام، وتحفيز المواطنين للنزول فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير .
وأفاد المصدر أن جماعة الإخوان الإرهابية تمكنت خلال الفترة الماضية مع عدد من نشطاء يناير، ومجموعات من حركة 6 إبريل، بالإضافة إلى عناصر من الاشتراكيين الثوريين المتطرفين من أجل الظهور فى المشهد السياسى مرة أخرى والعبث بمقدرات البلاد والأمن القومى خلال الوقت الراهن، وتشويه صورة مؤسسات الدولة، وإفشال خطط وجهود التنمية، والإساءة لكل ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى من مجهودات لدعم الأمن والاستقرار خلال الوقت الراهن، بالإضافة إلى التقليل من أهمية الزيارات الخارجية التى يقوم بها الرئيس للعديد من دول العالم المختلفة .
وحذر المصدر من ظهور شخصيات لها علاقة مباشرة بعدد من الأنظمة الغربية، مثل وائل غنيم، المعروف بدعمه غير المباشر لجماعة الإخوان الإرهابية، وسعيه نحو تشويه صورة الدولة المصرية والقوات المسلحة خلال العديد من لقاءاته وزياراته الخارجية، بالإضافة إلى استغلاله شبكات التواصل الاجتماعى، ونقل وسائل الإعلام لأفكاره من خلالها، مؤكدا أن "غنيم" هو المحرك الأول للتظاهرات المزمع القيام بها، مع الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير، بدعم من التنظيم الدولى للإخوان، ومعاونة اللجان الإلكترونية، التى تنشر أفكاره وكتاباته على أوسع نطاق، بالإضافة إلى عدد من النشطاء والمجموعات، التى ساهمت خلال الفترة الماضية فى تشويه صورة مصر الخارجية.
وكشف المصدر أن الوقت الراهن يحتاج لتكاتف وتوحد كافة الجهود من الشخصيات الوطنية المخلصة، التى تقدر مصلحة البلاد، للوقوف أمام المخططات الغربية، التى تحاول تضييق الخناق على مصر وإثارة الفوضى فيها من جديد، مستغلين أذنابهم والعناصر الموالية لهم، التى تنفذ أجندتهم لدعم سيناريو الفوضى، وتفكيك مؤسسات الدولة الوطنية على رأسها الجيش والشرطة، وتعويق مسيرة البناء والتنمية.
وأوضح المصدر أن الترويج لفكرة "المصالحة" مع جماعة الإخوان الإرهابية أمر غير مقبول على الإطلاق، خاصة وأن هذا الأمر مرهون بإرادة الشعب المصرى، التى لفظت هذه الجماعة، وأخرجتها من الحكم، مؤكدا أن مصطلح "المصالحة مع الإخوان"، الذى يتم الترويج له فى عدد من وسائل الإعلام، أمر غير مقبول، خاصة وأن قيادات ورموز الإخوان فى السجون ويخضعون لمحاكمات قضائية عادلة، ولا يمكن التصالح مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين، ورفعوا السلاح ضد الدولة المصرية وأجهزتها وحاولوا إثارة الفوضى ونشر العنف بكافة الطرق والوسائل.
وأشار المصدر إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول استعادة نشاطها السرى مرة أخرى من خلال اختراق النقابات والاتحادات، والمحليات والمؤسسات القائمة على العمل التطوعى، حتى تتمكن عن طريقها من استعادة دورها السياسى مرة أخرى والعودة إلى الحياة، والعمل العام، مؤكدا أن مؤسسات الدولة تعى جيدا مخططات الجماعة الإرهابية، والأمن الوطنى يقوم بدور غير تقليدى فى مواجهة محاولات الجماعة لتكدير الأمن والسلم العام .
موضوعات متعلقة..
- أخطر اعترافات زعيم الخلية الإرهابية بالمقطم:نستقطب الشباب ونعيد تقييمهم لتولى الأكفأ مهمة جديدة باللجان النوعية..أمتلك شركة أصنّع من خلالها كوادر إعلامية تساند الجماعة..والنيابة تحبسه و4آخرين احتياطيا
- محاولة الإخوان لاسترضاء الغرب بعد أحداث فرنسا تفجر غضب حلفائها..أنصار التنظيم يرفضون التعزية ويطالبون الجماعة بالاهتمام بالوضع الداخلى..عبد الماجد:انشغلوا بأنفسكم وليس بالخارج..إسماعيل:الغرب لن ينفعكم
- فرنسا ترد على هجمات باريس بغارات على داعش فى سوريا.. وتواجه تهديدات الإخوان والسلفيين وتغلق المساجد "المتطرفة".. بريطانيا ترفع الدعم المالى لأجهزة التجسس.. وبولندا تدعو لتشكيل جيش من اللاجئين السوريين
