عضو بالائتلاف السورى: محادثات فيينا التفاف على بيان جنيف 1

الأحد، 15 نوفمبر 2015 01:33 م
عضو بالائتلاف السورى: محادثات فيينا التفاف على بيان جنيف 1 هيثم المالح رئيس الدائرة القانونية فى الائتلاف السورى المعارض
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار سوريا


قال هيثم المالح، رئيس الدائرة القانونية فى الائتلاف السورى المعارض، إن محادثات فيننا التى انطلقت أمس السبت حول سوريا، هى التفاف على بيان جنيف 1 الذى تبناه مجلس الأمن الدولى وأصدر قرار بشأنه، مؤكدا أن تلك المحادثات لن تسفر عن شىء إيجابى أو سلبى.

وأوضح المالح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن مباحثات فيينا التى تجرى الآن هدفها سحب البساط من تحت أقدام مجلس الأمن والأمم المتحدة، وتحويل الموضوع للمجتمعين بفيينا، مؤكدا أن ما تم حتى الآن عبارة عن مجموعة مداولات ليس لها أى صفة إلزامية.

وأشار المالح إلى أن روسيا تريد الإبقاء على بشار الأسد بعد ما اقترفه من دمار وخراب وجرائم حرب وإبادة جماعية وتغيير ديموغرافى بمساعدة إيران، لافتا إلى أن الغرض أيضا من محادثات فيينا إعطاء الوقت الكافى للروس لاستكمال تدمير ما لم يدمره بشار الأسد.

وأكد أن منطق المملكة العربية السعودية "سليم" فيما يخص القضية السورية، مشيدا بتأكيد الرياض على لسان وزير خارجيتها، عادل الجبير، على هامش تلك المحادثات بدعم عملية سياسية تفضى إلى رحيل الأسد، أو ستواصل دعم المعارضة لإبعاده بالقوة.

واتفق المشاركون فى محادثات فيينا على عقد لقاء جديد خلال شهر لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار، وبدء عملية سياسية، حسب البيان الختامى أمس.

وقال البيان الختامى إن ممثلى الدول الـ17 إضافة إلى الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة والجامعة العربية اتفقوا على جدول زمنى محدد لتشكيل حكومة انتقالية فى سوريا خلال ستة أشهر، وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا رغم استمرار خلافهم على مصير الأسد.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لم نتفق على جميع القضايا المتعلقة بسوريا، فلا زلنا نختلف حول قضية مصير الأسد.

وأضاف فى مؤتمر صحفى أمس لا يمكن لهذه الحرب أن تنتهى طالما بقى الأسد. واعتبر تصريحات الأسد إثر اعتداءات باريس التى انتقد فيها سياسة فرنسا تظهر أنه غير مناسب ليكون قائدا لبلاده.

واتفق المجتمعون على إجراء الانتخابات طبقا لدستور جديد بإدارة الأمم المتحدة، والسماح للسوريين فى الشتات بالتصويت فى الانتخابات، وهى النقطة التى كانت محل خلاف فى المفاوضات.

وأفاد وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، أن الدول المشاركة فى مؤتمر فيينا قررت بدء محادثات فورية مع جماعات معارضة، وكشف عن مساع لعقد أول لقاء بين النظام السورى والمعارضة بحلول يناير المقبل.

وأشار إلى أن الدول تعمل من أجل مرحلة انتقالية فى سوريا خلال 6 أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا، لكنه أضاف أن الكل يدرك مدى صعوبة المهمة..









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة