أما على مستوى البيانات غير الرسمية، وطبقا لكلام الأهالى بالقرية، فإن عدد المتوفين وصل إلى 5 وتم دفن 2 منهم بعيدا عن الأجهزة الأمنية، بينما هناك 10 مصابين تم نقلهم لتلقى العلاج بعيادات خاصة بمركزى قنا ونجع حمادى تجنبا لعملية إلقاء القبض عليهم من قبل الأمن .
وتسببت الاشتباكات فى توقف كافة أشكال الحياة بالقرية تماماً وكأن القرية خالية من السكان، وأكد عبد الجواد عبد العال، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، توقف الدراسة فى مدرسة أسعد الحفناوى الابتدائية اليوم السبت.
وأضاف وكيل الوزارة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن توقف الدراسة جاء نتيجة الخوف على حياة التلاميذ.
كما توقفت العملية التعليمة بمدرسة البلابيش قبلى الإعدادية، والإدارة الزراعية ومكتب البريد والوحدة الصحية وقام الأهالى بمنع أبنائهم من الذهاب للمدارس خوفا عليهم من تجدد الاشتباكات .
وأوضح أحد شهود العيان بالقرية أن استمرار إطلاق الأعيرة النارية حتى الصباح منع سيارات الإسعاف من الوصول لنقل جثمان أحد المتوفين إلا فى تمام الساعة السابعة صباحا، عقب توقف مصادر إطلاق النار وهروب المشاركين فيه إلى زراعات القصب والمنطقة الجبلية لاستعادة تسليحهم وإمدادهم بذخائر وأسلحة جديدة لاستئناف تبادل إطلاق النار إذا لزم الأمر .
ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء أحمد أبوالفتوح، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من مركز شرطة دار السلام يفيد بوقوع اشتباكات مسلحة بين أطراف عائلتين بقرية الشيخ إمبادر بدائرة مركز دار السلام، تبادل خلالها الطرفان إطلاق الأعيرة النارية مما نتج عنه وجود متوفين ومصابين.
على الفور تم الدفع بمدرعتين و3 سيارات من تشكيلات الأمن المركزى و3 سيارات إسعاف وقوات عمليات خاصة وسيارة إطفاء لمكان المشاجرة للسيطرة على الموقف .
وأشارت التحريات، التى أشرف عليها العميد خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية والعميد منتصر عبدالنعيم رئيس فرع الأمن العام والعميد محمود حسن مفتش الفرع والعميد أحمد الراوى رئيس فرع بحث الشرق والعقيد هشام فوزى مكيل فرع البحث وقادها ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دار السلام، إلى أن الخلاف بين عائلتى السبقات والقيولة بسبب الخلاف على قطعة أرض تبادل خلالها الطرفان إطلاق الأعيرة النارية من أسلحة متعددة نتج عنها وفاة 3 أشخاص هم "البدوى س أ"، و"كليب أ س"، والثالث لم يتم تحديد هويته، وإصابة ربة منزل تدعى صباح وتم نقلها للمستشفى المركزى لتلقى العلاج .
وأشارت التحريات إلى أن البدرى سعودى هارب من حكم إعدام ومؤبد، وكليب هارب من حكم بالمؤبد جارٍ تأمين الموقف ونشر القوات للفصل بين الطرفين لمنع تجدد الاشتباكات ووقف نزيف الدم .
