ويرى التقرير أن إثبات مقتل الموازى سيتطلب إعلان من تنظيم داعش المسلح الذى قد ينكر مقتله، لإحباط معنويات العسكرية الأمريكية التى قد تلجأ إلى عملائها على الأرض داخل عاصمة داعش، خاصة أن شخص مثل الموازى كان تحت مراقبة لصيقة من قبل أجهزة الاستخبارات الغربية، أما بالعناصر البشرية أو الأجهزة التكنولوجية المتطورة.
يناقش التقرير الفرضيات التى ستعلن عنها العسكرية البريطانية أو الأمريكية لتثبت عملية استهداف الموازى داخل مدينة الرقة السورية، ويقول التقرير إن إثبات مقتله يتطلب مراقبة موقع الضربة الجوية، والاتصالات ومواقع الدردشة والراديو.
وأضاف التقرير أنه فى حالات أخرى تستعين القوات العسكرية الأمريكية بالحمض النووى للجثة، ومقارنته بالحمض النووى لأقارب القتيل، لكن هذا الأمر قد يبدو شبه مستحيل داخل مدينة الرقة السورية التى تهيمن عليها مليشيات التنظيم المسلح داعش.
وتطرق التقرير إلى مقتل أسامة بن لادن فى باكستان عام 2011، حيث استحوذت الولايات المتحدة على الجثة وأثبتت عبر الاختبارات أنها لزعيم القاعدة الراحل، لتقم بدفنها لاحقا بالبحر العربى.
![اليوم السابع -11 -2015 اليوم السابع -11 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/1120151315929996سفاح.jpg)