قوة حاسة الشم وتدهور الذاكرة.. اعرفى الحمل بيعمل إيه فى دماغك

الخميس، 12 نوفمبر 2015 02:03 م
قوة حاسة الشم وتدهور الذاكرة.. اعرفى الحمل بيعمل إيه فى دماغك للحمل تأثيرات على الذاكرة
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أية تغييرات فى الجسم خلال فترة الحمل تعتبرها المرأة طبيعية ومنطقية، ولكنها تشعر بالاندهاش وأحيانًا بالانزعاج بشأن التغيرات التى تطرأ على قدراتها العقلية وطريقة أدائها لمهامها اليومية، ولا تتوقع أبدًا أن يكون الحمل مؤثرًا على عقلها وأن ما يحدث لها من تغيرات ليس سببه فقط الإجهاد والشعور بالضغط.

وحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فإن الحمل يؤثر بأكثر من طريقة على دماغ المرأة، من أبرزها زيادة النسيان وتدهور حالة الذاكرة، فغالبية النساء أثناء الحمل يشكين من أنهن أصبحن ينسين أكثر من المعتاد، ويعتقد أن الإجهاد وراء ذلك، ولكن الحقيقة أنه وفقًا لدراسة نشرت عام 2014 فى بريطانيا، وجد الباحثون أن قدرات الذاكرة تتراجع أكثر كل 3 أشهر من الحمل بنسبة 11.7% تقريبًا.

ووجد الباحثون أن الهرمونات غير مسؤولة عن ذلك ولا تلعب دورًا فى هذا القصور فى الذاكرة، ولكن قد يرجع هذا إلى انخفاض تكوين الخلايا العصبية خلال فترة الحمل بالتالى يؤثر هذا على الذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى كذلك.

ويقول الباحثون أن الذاكرة المكانية هى الأكثر تأثرًا بالحمل لذا تجد المرأة الحامل نفسها نست أماكن أشياء كثيرة وضعتها هى بنفسها هناك.

حاسة الشم


تقول الكثير من النساء أنها أصبحت أكثر حساسية للروائح أثناء الحمل، وهو شيء حقيقى جدًا حيث تزداد قوة حاسة الشم أثناء الحمل، خاصة للروائح مثل الطعام والسجائر والأغذية الفاسدة والعطور والتوابل.

فيما تشير أبحاث إلى أن المرأة الحامل قد لا تكون قوة حاسة الشم لديها أقوى ولكن ربما هى أفضل فى تحديد الروائح ويمكنها التمييز بين الروائح المتشابهة بدقة أكبر، وهى أيضًا مهمة نابعة عن تغير فى العقل حتى يمكنها رفض الأطعمة التى قد تكون فسدت أو مؤذية للجنين، بالتالى يحفز عقل المرأة شعورها بالاشمئزاز لتجنب كل الملوثات الممكنة، بالتالى تصبح أشياء مثل دخان السجائر والأغذية الفاسدة لاذعة بشكل خاص.

ووجدت دراسة سويدية أن الحوامل يزداد رد أدمغتهم على الروائح أكثر من النساء غير الحوامل، ويزداد نشاط العمليات العصبية المتصلة بتقييم الروائح خلال الحمل.

الغثيان الصباحي


تعتقد جميع النساء أن الغثيان الصباحى والقيء المرتبط بالحمل يرجع إلى رد فعل الجسم على زيادة هرمون الحمل، إلا أن دراسات جديدة أظهرت أن الغثيان الصباحى فى الشهور الثلاثة الأولى من الحمل يرجع إلى أن هذا الوقت مهم فى نمو الجنين حيث يتم تشكيل نظامه العصبى المركزى، وقد تتسبب أى سموم تصل إلى الدم فى هذا الوقت فى تعطيل هذه العملية الحساسة، بالتالى يتخذ الجسم بناء على أوامر من العقل قرارًا بتقيوء الطعام لتخليص الجسم من المواد الغذائية التى قد تزعزع هذه المرحلة التنموية الهامة.

وأظهرت الأبحاث أن الأمهات اللاتى يتبعن نظامًا غذائيًا غير صحى هن أكثر عرضة لهذا الغثيان لأن الجسم يتحفز لرفض الأطعمة الخطرة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة