مش كلها رومانسية..

حقيقة ما يدور بين العروسين فى الرقصة الأولى من الفستان ضيق لأمك لاوية بوزها

الخميس، 12 نوفمبر 2015 11:00 م
حقيقة ما يدور بين العروسين فى الرقصة الأولى من الفستان ضيق لأمك لاوية بوزها عروسان
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى منتصف القاعة يقف هو مفرود الخصر مبتسم الوجه، وتقف هى أمامه وعينها فى مواجهة مباشرة بعينه فى مشهد رومانسى بين العروسين لا يتكرر سواء فى ليلة العمر، فيبدءا فى حوارات وأحاديث جانبية تثير أحقاد الحضور وتجعلهم يتخيلون إذا كان يهمس لها أحبك فترد عليه خجلا أنا أكثر.

لكن بعيدا عن هذا العالم المنسوج بالرومانسية يمكنك أن تنسى عزيزى القارئ كل هذا الوصف الحلزونى الخزعبلى لتلك اللحظة لأنه لا يحدث إلا فى الأفلام السينمائية وحسب، وجهز نفسك لتصطدم بالواقع مباشرا وتحذف كلمات الحب والمغازلة التى طالما توقعتها فى مثل هذا المشهد، وتتأكد أن ما وراء هذا الهمس أسئلة وطلبات "حزنت الخيال على نفسه".

اليوم السابع -11 -2015

رقص سلو مصرى



أنا جعان أوى الفرح ده حيخلص أمتى؟


الجوع كان مسيطرا على عقل "محمد" يوم خطبته، فترك الأجواء الرومانسية وركز فى "البوفيه" طبقا لحديث "مايا" التى استرجعت بعض الكلمات التى رددها خطيبها وقت رقصة "سلو" قائلة:

لم يهتم "محمد" بمغازلتى أو بإبداء رأيه فى فستانى وكان الجوع مسيطرا على تفكيره وقتها وأخذ يردد "أنا جعان أوى الفرح ده حيخلص أمتى؟، الأمر الذى أثار الضحك وخفف من خجلنا أمام الحضور، وحتى الآن مازلنا نتذكره.

اليوم السابع -11 -2015

أسرار ما وراء رقص السلو



أمك لاوية بوزها كده ليه؟!


بينما كان لآيات إجابة أخرى على هذا السؤال، فكل ما تتذكره من هذه اللحظة هو تعنيفها لزوجها وتأنيبه على تصرفات أمه التى لم تروق لها، مشيرة إلى أنها احتفظت بابتسامتها المزيفة طوال الرقصة مع التظاهر بالهمس بكل رومانسية وهى فى الحقيقة كانت تردد جملة "أمك لاوية بوزها كده ليه" على مسامعه.

اليوم السابع -11 -2015

الهمس لا يعنى المغازلة



حاسة إنى هبلة مبعرفش أرقص


أما "أميرة" فكل ما كان يشغل بالها هو مظهرها أمام الحضور، وهل هى تجيد الرقص أم ستكون مادة للسخرية أمامهم، لذلك طوال الرقصة لم يصمت لسانها عن ترديد "حاسة إنى هبلة مبعرفش أرقص"، لكن طبقا لكلامها عندما سألت عن ماذا كانت تقول لزوجها فى هذه اللحظة ردت بالإجابة التقليدية "مش فاكرة".

الفستان العريان ده هتتحسبى عليه
الشد والجذب والنزاعات الصامتة كانت محور الحديث الذى دار بين "أحمد" وزوجته ليلة زفافهما، فعلى الرغم من أنها كانت محجبة إلا أن ذلك لم يرض غروره، وعلق لها على الأكمام الشفافة قائلا "الفستان العريان ده هتتحسبى عليه" لتتحول رقصة الفرح لرقصة النكد بالنسبة لها.

اليوم السابع -11 -2015

نزاعات رقصات السلو



إياك تتكسفى تبوسينى فى شو التورتة


أما محمد فلم يكن هناك أى وقت بالنسبة له فميعاد "شو التورتة" اقترب، وكل ما يؤرقه هو "البوسة" فأخذ يهدد فى زوجته ويتوعد لها ويحذرها بلهجة قوية "إياك تتكسفى تبوسينى وقت التورتة" وبالفعل لم يذهب مجهوده هدرا، لدرجة أن بمجرد بدء شو التورتة بادرت وأعطته القبلة دون سابق إنذار.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة