الجماعة تتاجر بشعارات الخلافة
ورفضت حركات "الهيئة العامة لقيادة الثورة الإسلامية"، وشباب التيار الإسلامى" دعاوى أى اصطفاف لا يعترف بشرعية محمد مرسى، مؤكدين على قيامهم بالثورة الإسلامية دون تراجع أو استسلام، مشيرا إلى أنه يجب على الجميع معرفته أن الخلافة الإسلامية قادمة لا محالة وهناك أجيال مرابطة تعشق الشهادة، مستشهدا بقول الله تعالى "ولينصرن الله من ينصره إِن الله لقوى عزيز".
ووضعت الحركة مجموعة مبادئ للاتفاق عليها منها عودة الرئيس الأسبق واستحلال دماء من ينازعه، مشيرة إلى أنه يجب رفع شعار "الإسلام دين ودولة هى منهج حياة"، منتقدين الديمقراطية مشيرين إلى أنها تختلف تماما عن نظام الشورى الإسلامى.
كما وضعت هذه الحركات خطط لما أسمته الجهاد والمقاومة للاستفادة من كل خلية، مشيرا إلى تشكيل خلايا على غرار خلية "العقاب الثورى" التى كانت تستهدف رجال الأمن، وأيضا تشكيل لجانا شعبية للسيطرة على المحافظات.
تفكيك أجهزة الدولة
ودعت الحركات من خلال صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، لتحرك داخل أبناء الشعب المصرى لضمهم ليستطيعوا تحريك الشعب المصرى، من أجل القيام بالثورة الإسلامية وتفكيك الأجهزة الأمنية بجميع أنواعها وبناء أجهزة بديلة من خريجى الشريعة ودارسين العقيدة، وإقامة المحاكم الشرعية الإسلامية ومحاكمات ثورية للقصاص العادل.
كما أشارت هذه الحركات إلى أنه سيقومون بإخراج جميع المساجين من السجون حتى المسجلين الخطر، وسيلغون فوائد البنوك لتتناسب مع نظام الدولة الإسلامية على حد زعمهم.
كما وضعت هذه الحركات عدة أهداف تتمثل فى تكليف كل خريجى كليات ومعاهد الدعوة الإسلامية من الموثوق بفكرهم للعمل على نشر الدعوة حتى تكون حاضنة شعبيه تحمى الكيان الوليد، واتخاذ المقاومة وسيلة لتنفيذ هذه الأهداف.
ودعت الحركات التابعة لجماعة الإخوان لرفع كتاب الله يوم 25 يناير، وإعلان الكفر بالنظم الغربية المتمثلة فى "الديمقراطية" والكفر بالسلمية، والكفر بالسلمية" واستئصال العلمانية من جذورها بكل مؤسساتها ونظم حكمها، وعودة الإسلام إلى سدة الحكم، ونظم الحياة؛ لتكون كلمة الله هى العليا، على عد تعبير هذه الحركات.
واستشهدت هذه الحركات بمواقف الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بعد ثورة 25 يناير، داعيين لتحقيق ما سموه الثورة على فهم أبو إسماعيل والقيام بثورة إسلامية مسلحة.
وشددت هذه الحركات الموالية لجماعة الإخوان على إعلان المقاومة صراحة ضد الدولة المصرية وإعلان الجهاج قائلين: "-الجهاد صار فرض عين لأن الحرب صارت على الدين وأهله والجهاد بكل أشكاله كل ميسر لماخلق له".