بالصور.. تركيا تنتخب البرلمان والرئيس التركى يخشى الفشل.. أوغلو يواجه خطرا كبيرا.. وأردوغان يستقطب الناخبين للتصويت لحزب واحد.. والأكراد يصوتون تحت حراسة الأمن.. والأحزاب تستدعى نشطاء لتجنب التزوير

الأحد، 01 نوفمبر 2015 02:04 م
بالصور.. تركيا تنتخب البرلمان والرئيس التركى يخشى الفشل.. أوغلو يواجه خطرا كبيرا.. وأردوغان يستقطب الناخبين للتصويت لحزب واحد.. والأكراد يصوتون تحت حراسة الأمن.. والأحزاب تستدعى نشطاء لتجنب التزوير انتخابات البرلمان فى تركيا
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ الأتراك اليوم الإدلاء بأصواتهم فى انتخابات تشريعية تحدد بشكل كبير مصير حزب العدالة والتنمية الذى يترأسه رجب طيب أردوغان، ويشارك فيها نحو 54 مليونا و49 ألفا و940 ناخبا، من أصل عدد السكان البالغ 77,6 مليون نسمة فى الانتخابات، بزيادة نحو 400 ألف ناخب عن انتخابات السابع من يونيو الماضية، كما تمكن أكثر من 2.8 مليون مواطن تركى يقيمون فى الخارج من التصويت فى الأسابيع الماضية فى قنصليات بلدهم.

وتعتبر تلك الانتخابات التشريعية حاسمة فى بلد يسوده التوتر، ويواجه استئناف النزاع التركى والإرهاب القادم من سوريا والاتجاه التسلطى لحكومة أردوغان، بعد قرابة 5 أشهر على اقتراع خسر فيه حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الغالبية التى كان يتمتع بها طوال 13 عاما.

وفتحت أول مكاتب الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة صباحا فى تركيا بحماية من الشرطة فى دياربكر وفى كل شمال البلاد، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس، وستغلق مراكز الاقتراع عند الساعة الخامسة مساء، حيث سيتم إعلان النتائج مساء اليوم.

ويأمل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى يحكم بمفرده منذ 13 عاما فى تجاوز النكسة الكبيرة التى واجهها حزبه منذ 5 أشهر فى الانتخابات السابقة، عندما حرم من الأغلبية المطلقة فى البرلمان، إذ يسعى لتوجيه الناخبين بالدعوة التى أطلقها للتصويت لحزب واحد من أجل استمرار الاستقرار.

وكان حزب العدالة والتنمية احتل الطليعة بحصوله على 40,6 % من الأصوات فى الانتخابات التشريعية التى جرت فى السابع من يونيو الماضى، لكنه لم يحصل سوى على 258 من أصل مقاعد البرلمان البالغ عددها 550، مما قضى موقتا على حلمه بتعزيز صلاحياته الرئاسية.

وتشير استطلاعات الرأى إلى أن حزب العدالة والتنمية سيحصل على ما بين 40 و43 بالمئة من الأصوات، وهى نسبة لا تسمح له بالحكم بمفرده أيضا.

أبرز الأحزاب التركية فى الانتخابات


ومن أبرز الأحزاب التى تخوض السباق الانتخابى فى مواجهة حزب العدالة والتنمية حزب الشعب الجمهورى الذى يعانى من غياب قائد قوى، ويتوقع أن يحصل على ما بين 26 إلى 28% من الأصوات، وكان قد حصل فى الاقتراع السابق على 25,1% من الأصوات.

أما حزب الحركة القومية اليمينى فيأمل فى الاستفادة من تفتت القاعدة المحافظة لدى حزب العمال الكردستانى من استئناف النزاع الكردى، وقد نال 16,4% من الأصوات فى انتخابات 7 يونيو، وتتوقع استطلاعات الرأى نتيجة أقل بشكل طفيف الأحد.

حزب الشعوب الديمقراطى الناطق باسم الأقلية الكردية (20% من السكان)، والعدو اللدود لأردوغان حين حصد 80 مقعدا نيابيا وأسهم فى حرمان حزب العدالة والتنمية الغالبية المطلقة، وبفضل شعبية زعيمه صلاح الدين دميرتاش تحول إلى حزب يسارى حديث يستجيب لتطلعات كل الأقليات، ويرتقب حصوله على 12 إلى 15% من الأصوات.

نواب المعارضة قلقون من سير الانتخابات فى مناطق الأكراد


من جانبهم عبر نواب من المعارضة عن قلقهم إزاء حسن سير العملية الانتخابية فى جنوب شرق البلاد حيث الغالبية كردية، وتدور مواجهات عنيفة منذ ثلاثة أشهر بين قوات الأمن التركية ومتمردى حزب العمال الكردستانى.

وفى دياربكر "العاصمة" الكردية لتركيا، بدأ الناخبون التصويت بكثافة منذ وقت مبكر جدا، تحت حماية الشرطة، ونشر حوالى 400 ألف شرطى ودركى، لضمان أمن الانتخابات خصوصا فى جنوب شرق تركيا.

أوغلو يواجه خطرا كبيرا فى حال فشله


وداود أوغلو الوفى للرئيس رجب طيب أردوغان يقوم بحملة مكثفة مطلقا الوعود ومتعهدا فى حال أعاد الناخبون إلى حزب العدالة والتنمية "القيادة له لوحده" القضاء على "الإرهابيين" والمتمردين الأكراد على السواء، ويعبئ ناخبو الحزب للمرة الأخيرة على أمل تكذيب التوقعات.

من جهته ومع أنه تخلى عن القيام بحملة علنية كما فعل فى يونيو، استمر الرئيس التركى فى إلقاء كل ثقله والتأكيد أنه الضامن الوحيد لأمن ووحدة البلاد.

وقال أردوغان: "الأحد يشكل منعطفا لبلدنا"، وأضاف "إذا اختار شعبنا حكومة حزب واحد، فإن الاستقرار سيستمر"، وتابع الرئيس التركى: "بعد ذلك، آمل ألا تعيش تركيا الجديدة مجددا الصعوبات التى شهدتها فى الأشهر الخمسة الأخيرة".

خصوم أردوغان يوجهون له الانتقادات


وأدان خصوم أردوغان من جهتهم نزعته التسلطية التى تجلت هذا الأسبوع بعمليتى مداهمة كبيرتين للشرطة لمحطتى تليفزيون قريبتين من المعارضة، وقال زعيم حزب الشعوب الديمقراطى صلاح الدين دميرتاش الذى أصبح هدفا لنظام أردوغان، إن أردوغان "يرى نفسه على أنه زعيم دينى أو خليفة".

من جهته، صرح زعيم حزب الشعب الجمهورى (اشتراكى ديمقراطى) كمال كيليتشدار أوغلو بأن "البعض يريد إقامة السلطنة من جديد فى هذا البلد، لا تسمحوا لهم بذلك".

وفى أجواء الاستقطاب القصوى هذه، يشكك محللون سياسيون فى نتائج مفاوضات جديدة لتشكيل تحالف حكومى، ويتوقعون إجراء انتخابات جديدة فى الربيع المقبل.

وقالت المحللة أصلى أيدينتاشباش من المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية: "إن السيناريو المرجح هو نفسه.. مزيد من الغليان"، وأكدت قيادات الأحزاب الرئيسية تعبئة مئات الآلاف من ناشطيها لتجنب أى عمليات تزوير.

وفى حال خسارة الحزب الحاكم، التى تعتبر بالتالى خسارة للرئيس التركى، فستترتب مخاطر الانجراف لأزمة سياسية خطيرة فى تركيا، حيث حاول أردوغان فرض شروطه على الاتحاد الأوروبى للحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا، فى مقابل الحصول على منح تأشيرات الدخول لأوروبا للمواطنين الأتراك وتسريع محادثات انضمام تركيا الكامل لعضوية الاتحاد الأوروبى، وهو الأمر الذى وصفته وسائل إعلام غربية بأنه "محاولة من أردوغان لمد نفوذه للاتحاد الأوروبى".

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015



موضوعات متعلقة..


تنظيم داعش يطالب الأتراك بمقاطعة الانتخابات البرلمانية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة