بريطانيا ترسل قوات إلى دول البلطيق بحجة ردع أى عدوان أو استفزاز

الخميس، 08 أكتوبر 2015 10:31 ص
بريطانيا ترسل قوات إلى دول  البلطيق بحجة ردع أى عدوان أو استفزاز وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون
بروكسل، لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الدفاع البريطانى، مايكل فالون، صباح اليوم الخميس إن بلاده سترسل "عددا صغيرا" من القوات إلى دول البلطيق "لردع أى عدوان"، وفى تصريحات لدى وصوله لاجتماع وزراء دفاع حلف الناتو، قال فالون إن "نشر القوات يهدف إلى طمأنة دول الاتحاد السوفييتى السابق والأعضاء فى الاتحاد".

وأضاف "يشكل هذا مزيدا من الاطمئنان لحلفائنا فى الجهة الشرقية من حلف شمال الأطلسي.. هذا جزء من وجودنا على الجانب الشرقى من حلف شمال الأطلسى للرد على أى إستفزاز أو عدوان".

وقال فالون إن القوات البريطانية ستكون جزءا من برنامج تدريب وتقييم جديد لحلف شمال الأطلسى فى بولندا ودول البلطيق لاتفيا وليتوانيا واستونيا، على جانب آخر، قال فالون إن روسيا تزيد من خطورة الموقف فى سوريا، مضيفا أنه إذا كانت روسيا ترغب فى المساعدة بالفعل، يجب عليها إقناع الرئيس السورى بشار الأسد بوقف قصف شعبه، وأن توقف استخدام "الصواريخ غير الموجهة" فى سوريا.

وفى تصريحات لشبكة "بى بى سي" قال فالون "إن بريطانيا لاتزال تسعى للاشتراك فى الضربات الجوية فى سوريا على الرغم من أن العمليات العسكرية الروسية هناك تجعل الوضع فى غاية الخطورة".

وأضاف القيادى فى حزب المحافظين إنه من "غير المفيد" "أن تساعد روسيا نظام الديكتاتور بشار الأسد، بينما يجب على الدول العمل معا لمكافحة تنظيم داعش" على حد وصفه، وأدان فالون أيضا توغل روسيا فى المجال الجوى لتركيا - عضو حلف شمال الأطلسى - وقال إن غالبية الضربات الجوية التى أمر بها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كانت ضد الجماعات المعتدلة التى تقاتل الرئيس الأسد فى غرب سوريا.

وأوضح مايكل فالون "فى مؤتمر حلف شمال الأطلسى سنناقش كيف يمكننا تشجيع الروس على استخدام نفوذها لوقف دعم نظام الأسد - الذى يقصف مواطنيه ويساعد على زيادة الدعم لداعش".

من جانبه أعرب السكرتير العام لحلف شمال الأطلسى (ناتو) ينس ستولتنبرج عن قلقه إزاء استخدام روسيا لصواريخ كروز وقيامها بشن غارات جوية فى سوريا، وحث ستولتنبرج - حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى اليوم الخميس - روسيا على الكف عن دعم الرئيس السورى بشار الأسد.

وأوضح ستولتنبرج أن الحلف مستعد وقادر على الدفاع عن كافة الأعضاء به، مشيرا إلى أن وزراء دفاع الحلف سيعملون على تقييم تصعيد الأنشطة العسكرية الروسية فى سوريا والتى وصفها ب"المثيرة للقلق" فى اجتماعهم ببروكسل فى وقت لاحق.

بدورها، تنفى موسكو الاتهامات الغربية لها بأنها تستهدف معارضى الأسد.. حيث أكدت أن الضربات الجوية التى نفذتها بسوريا استهدفت تنظيم "داعش" الإرهابى وغيرها من الجماعات المتشددة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة