"الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات" ترصد تزايد العنف بالدوائر الانتخابية

قال وليد فاروق مدير الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق و الحريات، إن عدم اتخاذ اللجنة العليا للانتخابات موقفا حاسما ضد المرشحين الذين يستخدمون وسائل الإعلام فى الهجوم على آخرين سيزيد العنف والاحتقان فى الشارع مشيرا إلى أن تقاريرمراقبى الجمعية المنتشرين بالمحافظات لرصد الدعاية لا تبشر بالخير وتشير لارتفاع وتيرة العنف بالدوائر.

وطالب فاروق بمنع أى مرشح من استخدام أى وسيلة للهجوم على منافسه فورا خاصة أن ذلك انتهاك للشروط التى تقوم عليها الدعاية ونوع من استغلال النفوذ مضيفا " يجب أن تتدخل اللجنة العليا للانتخابات فورا لوقف ما يحدث فى القنوات التليفزيونية من تلاسن بين المرشحين ومهاجمة بعضهم البعض لأن ذلك سينعكس على الشارع ويتحول لمعارك وعنف بين مؤيدى كل مرشح " .

وأشار مدير الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق و الحريات إلى أن التقارير ترصد بوادر عنف فى الدوائر التى يزداد فيها عدد المرشحين من العائلات خصوصا بالصعيد ، موضحا أن الجمعية لم ترصد حتى الآن آليات حاسمة من اللجنة العليا للانتخابات لوقف أى دعاية يقوم بها مرشحون ضد آخرين فى الدوائر بما سيؤدى إلى كارثة حيث تعتبر كل عائلة أن مرشحها الأكثر استحقاقا للفوز.