خبراء:تأثر إمدادات النفط لمصر بالضربات الروسية الجوية فى سوريا محدود..وارتباك الأسواق طبيعى نتيجة التخوف من اندلاع حرب واسعة.. وامداداتنا من روسيا لن تتوقف.. والقانون يمنع تركيا من عرقلة مرور السفن

الأحد، 04 أكتوبر 2015 06:16 ص
خبراء:تأثر إمدادات النفط لمصر بالضربات الروسية الجوية فى سوريا محدود..وارتباك الأسواق طبيعى نتيجة التخوف من اندلاع حرب واسعة.. وامداداتنا من روسيا لن تتوقف.. والقانون يمنع تركيا من عرقلة مرور السفن المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر خبراء البترول والطاقة أن الضربات العسكرية التى تقوم بها روسيا فى سوريا لاتدخل فى مفهوم الحروب لأنها غير متعددة الأطراف وليست على نطاق واسع، وبالتالى فإن أسواق النفط، وخاصة فى مصر سوف تتأثر ولكن بشكل محدود .

العمليات العسكرية بالشرق الأوسط تثير قلق الأسواق


وأضاف الخبراء أن أى عمليات عسكرية فى منطقة الشرق الأوسط تزيد من تخوف وقلق الدول من توقف حركة نقل وتداول البترول، وبالتالى تلجأ إلى تأمين احتياجاتها وهو مايؤدى إلى تزايد الطلب على أسواق النفط وارتفاع الأسعار ولكن فى ظل الوضع الحالى لن تتجاوز أسعار البترول الـ60 دولار .

وأوضح خبراء البترول والطاقة أن أسواق النفط سوف تتأثر بشكل مباشر إذا تحول الوضع من ضربات عسكرية جويه إلى حرب برية يقودها أكثر من طرف، وبالتالى يحدث تهديد لمنابع النفط والإمداد وتتأثر الأسواق فعليا.

حركة نقل المنتجات البترولية تتأثر بالحرب الروسية


ومن جانبه قال المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق إن أسواق النفط وحركة نقل وتداول المنتجات البترولية سوف تتأثر بالحرب الروسية على سوريا نظرا إلى أن أى دولة يحدث فيها نوع من القلق يزيد من تخوف أن تتحول إلى حرب متعددة الأطراف وتصبح منطقة عمليات عسكرية تؤثر على حركة تجارة البترول، وبالتالى تلجأ الدول إلى تخزين كميات كبيرة من النفط لتأمين احتياجتها.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تخزين الدول للبترول سوف يتسبب فى ارتفاع أسعار النفط نتيجة تزايد الطلب وتبدأ الأسعار فى التحرك من 48 دولارا للبرميل لتصل إلى 60 دولارا، ولكن لن يتجاوز هذا السعر فى ظل الوضع الحالى، مضيفا أما إذا تفاقمت الأزمة وتعقد الوضع الإقليمى فسوف يصبح المؤشر صعب جدا وينعكس ذلك على أسعار النفط.

تأثر مصر بالضربات العسكرية الروسية


وحول تأثر مصر بالضربات العسكرية الروسية قال وزير البترول الأسبق: إن مصر سوف تتأثر بشكل سلبى محدود من حيث إن البلاد تستورد 35 % من منتجاتها البترولية من الخارج، وبالتالى عملية التخوف تزيد من تأمين السفن والمنتجات البترولية، كما أن مصر من الدول المستفيدة من انخفاض أسعار النفط لتقليل فاتورة الاستيراد، وبالتالى أى عملية ارتفاع ليس فى صالحنا ويصنع نوعا من الحساسية فى السوق المصرى لذلك هيئة البترول أعلنت اليوم عن رفع الاحتياطيات إلى 15 يوما كنوع من التأمين.
وأكد مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول السابق أن تأثير الضربات العسكرية الروسية على سوريا سيكون محدودا إلا إذا حدث نوع من التوسع وتحولت لحرب متعدده الأطراف، موضحا أن أسعار الخام ارتفعت أمس بمعدل دولار نتيجة القلق الذى صاحب النشاط العسكرى ولكن سرعان ما هبط مرة أخرى وهذا دليل على أن التأثير محدود.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن إمدادات البترول المصرية لن تتأثر لأن معظم وارادتنا البترولية من السولار والبنزين تعتمد على روسيا من خلال البحر المتوسط وهذه المنطقة لاتوجد فيها أى مشاكل او اضطرابات فى سوق الملاحة البحرية كما أنه طبقا لقانون الدول المنظمة فإن تركيا لن تستطيع منع أى سفن تعبر من خلالها.

روسيا لن توقف ضخ إمدادات البترول لمصر


وحول توقف روسيا عن مواصلة إمدادات البترول لمصر بسبب الضربات العسكرية، أكد أن موسكو لن توقف امداداتها البترولية لمصر لأن روسيا من الدول منتجة للبترول بشكل كبير ولديها فائض فى معامل التكرير .

من جانبه أكد حامد قرر نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس سابقا وخبير الطاقة الدولى أن الضربات العسكرية التى تقوم بها روسيا فى سوريا لا تدخل حتى الآن فى مفهوم الحروب وغير متعددة الأطراف وبالتالى تصبح محدودة، وبالتالى لن تتأثر أسواق النفط بشكل كبير لأن روسيا من أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعى والنفط وبالتالى هى تراعى عدم تأثر سوق النفط خلال عملياتها العسكرية.

وأضاف أن الولايات المتحدة ودول التحالف شنت عمليات عسكرية ضد داعش فى العراق وليبيا ولن يحدث انعكاس كبير على أسواق النفط، موضحا أن مصر لن تتأثر بشكل كبير طالما أن الضربات العسكرية محددة فى أماكن مستهدفة ولاتوجد أى عمليات على الأرض أو قوات برية مضيفا أما إذا توسعت الضربات إلى حرب وتدخلت فيها أطراف مثل حرب الخليج سوف يحدث تهديد لمنابع النفط والإمداد وتأثر الأسواق فعليا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة