تحالف الإخوان يصف حلفاءهم الليبراليين بالشخصيات المشبوهة.. مجلس الجماعة بتركيا يبدى تخوفه من مقترحات "أيمن نور".. وممدوح إسماعيل يحذر: العلمانيون يسيطرون علينا.. وعصام تليمة يطالب بالتطهير

السبت، 31 أكتوبر 2015 10:17 م
تحالف الإخوان يصف حلفاءهم الليبراليين بالشخصيات المشبوهة.. مجلس الجماعة بتركيا يبدى تخوفه من مقترحات "أيمن نور".. وممدوح إسماعيل يحذر: العلمانيون يسيطرون علينا.. وعصام تليمة يطالب بالتطهير عصام تليمة
كتب كامل كامل ـ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحدثت الشخصيات الليبرالية، المنتمية لتحالف الإخوان، حالة انقسام كبيرة داخل التيار المؤيد للجماعة فى الخارج، بعدما طالبوا بإبعاد هذه الشخصيات عن هذا التحالف، وعلى رأسهم أيمن نور وباسم خفاجى، ووائل قنديل، وثروت نافع، واقتصاره على الإسلاميين فقط، فيما طالب آخرون من التحالف بأن أية مقترح لعودة الإخوان للمشهد السياسى لابد فيه أن تقدم الإخوان تنازلات عديدة، وهو ما رفضه التيار المتشدد داخل التحالف.

وظهرت الأزمة بعدما طالب أيمن نور ووائل قنديل مؤخرا الإخوان بتقديم تنازلات عديدة كى يستطيعوا أن يختلطوا بالتيار المعارض، ومن ثم يعودون تدريجيا فى المشهد السياسى.


وأعلن ما يسمى "المجلس الثورى" الذى تتزعمه جماعة الإخوان فى تركيا، رسميا رفضه لوثيقة العشرة "وثيقة بروكسل" التى اقترحها الدكتور أيمن نور زعيم حزب غدا الثورة، وقال محمد شريف الأمين العام للمجلس الثورى فى بيان للمجلس إن رفضهم وثيقة المبادئ العشرة بسبب تعارضها مع وثيقة "حماية الثورة" التى سعى المجلس لتدشينها، متابعا: "فوجئنا باقتراح آخر خرج من بعض الشخصيات العامة وتم تقديم مسودة مكتوبة كاقتراح للمناقشة المغلقة داخل المكتب التنفيذى للمجلس مع إيحاء بأن غالبية القوى فى الداخل والخارج قد وافقت عليه".

وتابع: "منذ اللحظة الأولى لتقديم المسودة التزم أعضاء المكتب التنفيذى بعدم الحديث عن ذلك المشروع بشكل علنى، ودخل المكتب التنفيذى للمجلس فى مناقشات طويلة مع مقترحى هذا المشروع، واقترح العديد من التعديلات والآليات الضرورية عليه".

وأشار شريف إلى أن المجلس أبدى تخوفه من أن السياق العام للوثيقة يوحى بالعودة لأجواء ما قبل ثورة 25 يناير 2011، وهو ما اعتبره يمثل خطرا حقيقيا على الثورة، وكل إنجازاتها.

وفى نفس السياق، اتهم ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، جماعة الإخوان بمحاولة مسك العصا من المنتصف وعدم حسم قضاياها، موضحًا أن هذا يعد مصيبة داخل الجماعة، وأضاف إسماعيل فى تصريحات عبر صفحته على "فيس بوك": "حتى اﻵن جماعة الإخوان لم أر لها رأيًا رسميًا على ما يتم ترويجه من وثيقة العشرة والاصطفاف.. وأكرر بيان رسمى وليس تعليقات أشخاص من الإخوان، الرد الرسمى مهم للفصل والحسم أما مسك العصا من النصف هو مصيبة وليس حلًا".

وقال إسماعيل، إن العلمانيين اقتربوا من السيطرة على التحالف المؤيد للإخوان فى الخارج، بسبب التنازلات التى يقدمها قيادات الإخوان لهم فى المرحلة الأخيرة، لافتا إلى أن العلمانيين سيسيطرون على جبهة التحالف الداعم للإخوان رغم أنهم عددهم لا يتعدى أصابع اليد.


عصام تليمة يطالب بالتطهير


يأتى هذا فى الوقت الذى اعترف عصام تليمة مدير مكتب الدكتور يوسف القرضاوى السابق، بوجود ما أسماهم أشخاص مشبوهة داخل تحالف جماعة الإخوان، وقال "تليمة"، "أخطر ما يصيب الجسد هو الداء الذى يكون من داخله، فكل داء من خارج الجسد يسهل علاجه، لكن الذى يحتاج إلى طول جهد وعناء فى مكافحته هو الداء الذى يكون مستوطنا داخل الجسد، وأخطرها هو الخلايا السرطانية التى تعشش فى جسد الإنسان، حتى تودى بحياته، والكيانات والجماعات فى هذا القانون شأنها شأن الأفراد".

وأضاف خلال مقال نشر على أحد المواقع الموالية للإخوان: "علينا أن نعترف بأن معظم هذه الكيانات السرطانية نشأت بيننا، لكن ليست بيدنا، فقد فوجئنا بعد 30 يونيو فى مصر، بقناة الجزيرة وقنوات ما يعرف بالشرعية، تستضيف عددا من الناس، سواء من باب العمل بها، أو من باب الاستضافة، وليس لنا رأى فى اختيار من يمثل الشرعية، وهو مدخل سهل اختراق جسد الشرعية بهذه الخلايا السرطانية، ثم ينال ثقتهم، وبعدها يبدأ دوره المشبوه، بالتشكيك والتخوين فى شرفاء لا يختلف أحد على نزاهتهم، ولو من باب زعزعة ثقة الناس فيه، وصنع حالة من البلبلة والتطاول على هذه الرموز".

وقال أنس حسن، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، إن أى مطالبة للإسلاميين بتنازلات فكرية أو دينية أو استنطاقهم فى ثوابت شرعية كشروط للتحالف أو المعارضة هى مطالب وقحة، حيث يدفع الإسلاميون كل شىء ثم يأتى فرخ ليبرالى يطالبهم بالتنازل عنها مقابل إنه يقف فى صفهم، فهذه وقاحة سياسية.

ثروت نافع: يقصون الآخرين


فى المقابل رد ثروت نافع، على هذه الاتهامات الموجهة لليبراليين المؤيدين للإخوان، بأن هناك ن يتصدر المشهد من التيار الاسلامى التابع لتحالف الإخوان يتسم بصفة الاقصاء للآخرين، مضيفا: "ما كنا نعيبه على الغير من إقصاء الاسلاميين، نجده فى معسكر التحالف".

فيما شن صابر مشهور الصحفى بالجزيرة القطرية، هجوما عنيفا على الرئيس الأسبق محمد مرسى، مضيفا أن الاتهامات التى توجهها الإخوان بأنهم يتعرضون لملاحقات، فعله مرسى فى عصره ضد المعارضين، وقام بوضع بعضهم فى إقامة جبرية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة