ياسمين النرش للمحكمة:"موظف المطار قال لى انتى شاربه إيه وجاية تفوقى علينا!"

السبت، 03 أكتوبر 2015 01:33 م
ياسمين النرش للمحكمة:"موظف المطار قال لى انتى شاربه إيه وجاية تفوقى علينا!" ياسمين النرش ـ أرشيفية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات القاهرة، إلى طلبات دفاع ياسمين النرش المعروفة إعلامياً بـ"سيدة المطار"، والذى طلب من المحكمة السماح للمتهمة التحدث، وتمت الموافقة عليه، وتم إخراج ياسمين النرش من قفص الاتهام والتى سردت تفاصيل الواقعة.

وقالت أنا مطلقة منذ 4 سنوات وحضرت من الغردقة إلى القاهرة وقضيت يوما واحدا وأثناء عودتى للغردقة بتاريخ 27 أبريل 2015 علمت أن طائرتى غادرت المطار وتم إغلاق ممر الدخول، وحاولت أن اوضح له أنى ام لطفلة تمكث بمفردها بالمنزل ولو لم اسافر سوف تنام فى الشارع فوجدت الموظف يسبنى بألفاظ خارجة وقال لى: "أنتِ شاربة إيه جاية تفوقى علينا!"، و"أنا مقدرتش أتحمل كلامه وقلت له انت إزاى تكلمنى كده؟!"، وجاء موظف آخر وقام بسبى بألفاظ خارجة فأخبرته أنى تأخرت عن الطائرة، وتم الحجز لى على رحلة أخرى، و"أنا خايفة من التأخير ونظر لى من فوق لتحت ووجه لى شتائم وطلبوا شرطة السياحة وعندما وحضر شخص آخر وقال لى أنا هجرجرك من شعرك على القسم".

وأضافت أنه حصل تعسف معى داخل المطار وبعدها حضر أحد الضباط وطلب من شخص آخر تصويرى واثناء جلوسى كان بحوزتى كوب من الماء فقال الضابط لى: إيه اللى معاكى ده ماء ولا وسكى" فقمت بسكب المياه عليه حتى يعرف أنها مياه وبعدها توجهت إلى دورة المياه وفوجئت بـ4 ضابطات من الشرطة النسائية بكسر باب الدورة وتم تقييدى واصطحابى إلى مكتب المباحث بعد إهانتى وضربى وقالوا لى "فين شنطتك فأشرت لهم عليها فقالوا لى فى هدية هنحطها ليكى علشان تبقى تعرفى تشتمى كويس".

وأضافت المتهمة أنها قامت بإلقاء المياه على الضابط ودفعه على صدره لخوفها من التهجم عليها.

واعترض المحامى خالد سليمان، دفاع المدعى بالحق المدنى، على رواية المتهمة، مؤكدا أن حديثها يخالف ما جاء فى أوراق الدعوى وتمسك بتفريغ الكاميرات.

ودفع المحامى حسانين عبيد دفاع المتهمة ببطلان القبض والتفتيش والتحريات لأنها ليست جدية والدليل المستمد من التحريات وتناقض أقوال الضباط بالمطار وبطلان الإقرار المنسوب للمتهمة.

كما استمعت المحكمة إلى شهادة مسئول مراقبة صالات الركاب بمطار القاهرة فى قضية محاكمة ياسمين النرش المتهمة بالاعتداء على ضابط بمطار القاهرة، وأكد أن اختصاصه مراقبة الأحداث التى تدور فى الصالة والمهبط الداخلى من خلال الكاميرات وأضاف الشاهد أنه اطلع على محتوى كاميرات المراقبة من خلال رؤية الواقعة، مؤكدا أنه لا يوجد لديه أى تفريغ للكاميرات، ولكنه شاهد الواقعة كاملة منذ دخول المتهمة حتى المشادات التى وقعت بين الطرفين.

وقدم الشاهد للمحكمة بعض الصور الخاصة بالواقعة منذ دخول المتهمة من البوابة.

وحول قيام الكاميرات الخاصة بالمطار تقوم بالتسجيل من عدمه، أكد أن الكاميرات لا تسجل الأصوات ولكنها تسجل صوت وصورة وأن الكاميرات لم تسجل لحظة القبض عليها وأن الكاميرات المتواجدة بصالة المطار ثابتة بينما الكاميرات الخارجية متحركة، مضيفا أن التسجيلات يتم مسحها من سيرفير الكاميرات كل 7 ايام.

كما استمعت المحكمة إلى الشاهد الثانى أحمد موسى دياب ضابط حركة بالإدارة العامة للمحطات بمصر للطيران والمسئول عن التعامل مع الركاب أنه تعامل مع المتهمة داخل الصالة بعد سمع مشادة كلامية منها على باب الدخول الخاص بالرحلة 366 فطلب منى مديرى التوجه لمكان المشكلة وحلها وبعد أن توجهت حاولت التحدث مع المتهمة لكنى فشلت لكونها كانت فى حالة عصبية وعلمت أن هناك أكثر من مشكلة لأكثر من راكب وعلمت بعدها من المتهمة أن طائرتها أقلعت وأنها كانت مسافرة على ذات الرحلة وتم حل مشكلتها بالحجز لها على رحلة أخرى وأُعطيت لها التذكرة الجديدة وتوجهت المتهمة بعدها إلى صالة الركاب الداخلية وكانت فى حالة عصبية ونفى الشاهد معرفتها بالمشكلة التى وقعت مع الضابط.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة