"مافيش حاجة اسمها سن مناسب"
ليس هناك سن محدد لإعطاء الطفل "موبايل" فلا يمكننا مثلاً أن نقول أن أى طفل بمجرد أن يبلغ 12 سنة يمكننا أن نعطيه هاتفًا محمولاً، فنضج الطفل هو المعيار الأساسى لاتخاذ هذا القرار، فمن الممكن أن يكون الطفل فى الخامسة عشرة من عمره وليس ناضجًا بما يكفى ليتعامل مع الموبايل، لذا من المهم أن تضعى فى اعتبارك شخصية طفلك ومستوى مسؤوليته قبل أن تمنحيه الموبايل.
"اسألى نفسك هل طفلك يحتاجه؟"
الأهم من السن المناسب هو التساؤل حول مدى احتياج الطفل للموبايل، فقد يكون فى السادسة عشرة ولا يحتاج موبايل بينما هناك طفل آخر فى الثامنة يحتاج هاتفًا لأنه يعانى من حالة طبية مثلاً أو لأنك تضطرين لتركه وحيدًا وتحتاجين للاطمئنان عليه.
"محتاج موبايل نوعه إيه؟"
لاتخاذ القرار المناسب بشأن نوع الموبايل يجب أن تسألى نفسك عن الهدف منه، هل هو مجرد وسيلة لعمل اللازم فى حالات الطوارئ أم يحتاجه للتسلية أم يحتاجه لتطوير نفسه أو يحتاج أن يكون دائمًا على اتصال بالانترنت.
"خيارات المراقبة"
إذا كنتِ اتخذت قرارًا بمنح طفلك موبايل حان الوقت للنظر فى كيفية التخطيط لمراقبته وسلوكه مع الموبايل، سواء من خلال مراقبة النصوص الصادرة والواردة من الموبايل لحماية الطفل فى الوقت المناسب إذا كان يتعرض لأى انتهاك أو خطر، وهذا أيضًا يؤثر على نوع الموبايل الذى تشترينه فهواتف "آبل" على سبيل المثال لا تسمح لطرف ثالث بمراقبة الهاتف، بما يعنى أنه لن يكون بإمكانك أبدًا متابعة رسائله ونصوصه، فإذا كنتِ تشعرين بالحاجة لمراقبته استبعدى منتجات آبل من الخطة.
"سلامة طفلك"
بالتأكيد يوفر الموبايل للآباء والأمهات راحة البال عندما يكون الطفل وحده ويكونوا بحاجة للاطمئنان عليه، ولكن للموبايل مخاطره الصحية والأخلاقية لذا من المهم أن ينظر الآباء بجدية لسلامة أطفالهم قبل شراء الموبايل، فيحجبا عنه التطبيقات التى قد تكون خطرة عليه أو تجعله يشاهد محتوى غير لائق وتوعى طفلها بمخاطر الموبايل الصحية ولا تجعله يسبب له ضررًا.
