سألنا الستات "هتكشفى على ماضى جوزك بخدمة الداخلية الجديدة؟..فأجبن:"اللى خدته القرعة".. بعد نشر خدمة البحث عن حالة الزوج بالرقم القومى.. غالبية الزوجات ترفض استخدامها تحت شعار "مش هجيب لنفسى وجع القلب"

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 06:39 م
سألنا الستات "هتكشفى على ماضى جوزك بخدمة الداخلية الجديدة؟..فأجبن:"اللى خدته القرعة".. بعد نشر خدمة البحث عن حالة الزوج بالرقم القومى.. غالبية الزوجات ترفض استخدامها تحت شعار "مش هجيب لنفسى وجع القلب" الخيانة الزوجية - أرشيفية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضجة كبيرة أحدثها الكشف عن خدمة وزارة الداخلية الجديدة التى تتيح للزوجات استخراج قيد عائلى لزوجها من خلال الموقع الرسمى للوزارة، وبالتالى يمكنها معرفة عدد الزوجات اللاتى اقترن بهن بكل سهولة وفى خطوات بسيطة جدًا.

ومع انتشار الخدمة تعالت التحذيرات للرجال بضرورة مصارحة زوجاتهن قبل أن يكتشفوا بأنفسهن وجود زوجة أخرى أو أكثر، فيما تناقلت النساء الخبر بسعادة بالغة وقد شعرن أن الخدمة تمنحهن بعض الأمان، وتقلل من شعورهن بأنهن معدومات الحيلة.

وبعيدًا عن هذه الضجة على "السوشيال ميديا" والمزاح والسخرية، دارت محادثات جدية ومناقشات بين العديد من الأزواج بشأن القرار، ولم تخل من تهديدات مازحة أحيانًا، وجدية فى أحيان أخرى بشأن "كشف المستخبى" من علاقات الرجل النسائية.

ولكن فى الواقع هل تلجأ الزوجة إلى مثل هذه الخدمة؟ ومتى يراودها الشك القوى بشأن زوجها لدرجة تجعلها تلجأ للخدمة؟ وإذا استخدمت الخدمة هل تواجه زوجها بالنتيجة؟.. طرحنا هذه التساؤلات على عدد من الزوجات وإليك الإجابة..

"اللى خدته القرعة.. نشوف أم الشعور تعمل بيه إيه"


بنبرة قوية تجيب "مى عرفة": "كنت لسه بتريق مع جوزى فى الموضوع دا، وقال لى مش الشرع محللى مش هخاف، فبقوله ابقى اعملها بقى.. لكن الحقيقة أنا مش عايزة استخدمها.. مش هحتاج لها، ولو حصل وحسيت إنه اتجوز مش هستمر فى الجوازة.. هيبان من غير الداخلية أصلاً"، وأضافت مازحة "بعدين اللى خدته القرعة نشوف أم الشعور تعمل بيه ايه".

"مش هجيب لنفسى وجع القلب"


بمنطق آخر رفضت "غادة مرعى" استخدام الخدمة وقالت "بعيدًا عن إنى واثقة فى زوجى وفى طبيعته وإنه مش بتاع جواز ولا إنه يمشى مع واحدة تانية، مش هستخدم الخدمة علشان ما احرقش فى دمى مش أكتر.. ولو دماغى وزتنى واستعملتها مرة على سبيل الفضول، مش هعرفه لو اكتشفت إنه متجوز، بس هسويه على الجنبين".

"لو قلقت منه.. هستخدمها بس ممكن ما تبقاش مجدية"


على الرغم من موافقتها بشكل مبدأى على استخدام الخدمة، تتشكك "ضحى جابر" فى مدى جدواها وتقول "أحيانًا المأذون ما بيروحش يسجل الجوازة علشان ما يتعرفش إنه متجوز تانى ولا لأ، ودا حصل حقيقى لبنت أعرفها.. لكن أنا ممكن أجرب الخدمة كل فترة وأتأكد فى حالة إنى أقلق من تصرفات معينة وأشك فيه، صحيح هتضايق بس إنى أكون عارفة أحسن من إنى ابقى نايمة على ودانى وأرتب نفسى وأمورى واطلب الطلاق لأنى عمرى ما هقبل أكمل وقتها".

"مش هستخدمها.. لو شكيت فيه هواجهه"


باستنكار تقول "آلاء حسنى": "مش متخيلة إن حياتى الزوجية تكون بائسة لدرجة إنى ألجأ للخدمة علشان أعرف جوزى بيخوننى ولا لأ"، وأضافت بشكل قاطع "لا مش هستخدمها، حتى لو شاكة فيه، أفضل إنى أواجهه ولو أنكر وأنا استخدمتها دا معناه إن مفيش ثقة فى علاقتنا، لكن مش بلوم اللى تستخدمها لأنه ساعات المشكلة بتكون معقدة أكثر مما احنا شايفين دلوقتى، وليها ملابسات تانية وما بيكونش فى حل غير خدمة زى دى".

"لسه ما كملتش سنة جواز.. بس لو شكيت هستخدمها"


بثقة تقول "مروة هاشم" العروس الجديدة: "ما اعتقدتش نهائى ممكن أستخدمها ولا حتى خطر على بالى أعمل كدة، يمكن لأنى واثقة إنه مستحيل دا يحصل على الأقل فى الوقت الحالى لأننا ما كملناش سنة جواز، لكن لو جالى شك مش هتردد إنى أدخل طبعًا وأعرف إذا كان متجوز ولا لأ"، وتضيف "يمكن بحكم إنى متغربة وعايشة مع زوجى برة مصر وبعيد عن أهلنا وفعليًا محدش فينا له غير التانى أنا مقتنعة إنه عمره ما هيخلينى ألجأ لأنى أعرف حاجة زى دى أو أدور وراه"، ولكنها تستدرك "بس لو شكيت مش هرحمه.. أنا هخترع طرق جديدة أوقعه فى شر أعماله، والست غالبًا طالما متأكدة من جوزها وواثقة فيه مخها مش هيروح لأى حاجة وحشة حتى لو مجرد إنها تتأكد بس، وبمجرد ما الشك يدخل قلبها ساعاتها بتبقى أكيد معاها حق علشان الحاسة السادسة اللى عمر الرجالة ما هتعرفها بتخليها تلجأ لأى حاجة حتى لو هتراقبه بنفسها".

"لسه الرادار ما لقطش أى إشارات تقلقنى"


أما "نهى صالح" فلا تعترض على الخدمة فى حد ذاتها ولكنها لا ترى داعيا لاستخدامها فى الوقت الحالى، وتقول "مش هستخدمها حاليا لأنى معنديش شك فيه.. يعنى الرادار عندى مالقطش أى إشارات تقلقنى، كل حاجة زى ما هى من يوم ما أتجوزنا، الخدمة دى ممكن أستخدمها فى حالة لو حصل خلل أو لاحظت تصرف غريب، أحسن ما أتعب نفسيا وأحاوطه بأسئلتى كنت فين ومع مين بدل الشك ما ياخد من راحتى وصحتى"، وتابعت بشك "الخدمة دى مش هتبقى مجدية فى حالة الجواز العرفى مثلا أو لو فى زوج مصاحب واحدة مثلاً".

"الرّك على الست"


عن وجهة نظر أخرى تتحدث "أميرة سعيد" وتقول: "أنا رأيى إن الست الذكية دايما بتختار تواجه اللى تقدر تواجهه بمعنى لو أنا شكيت فى جوزى بفكر الأول فى أسوأ التوقعات يعنى لو هكتشف فعلاً انه متجوز هعمل إيه لو لقيت نفسى، أقدر آخد رد فعل عنيف وقوى وفى نفس الوفت ما يؤذنيش ولا يؤذى أولادى ساعتها هنخرب للآخر وأروح وزارة الداخلية نفسها مش موقعها بس، أما بقى لو كنت ست مكسورة الجناح معنديش اختيارات وما أقدرش على رد فعل قوى هعمل نفسى عبيطة بس فى الحالتين فضول الست بيدفعها إنها تعرف جوزها بيعمل إيه خصوصًا لو شكت فيه، يعنى حتى لو مش هتاخد رد فعل قوى هتلاقيها بتدور ورا جوزها عشان بس ما تحستش انها بتاخد على قفاها".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة