وأشار تقرير الديلى بيست إلى معركة الأسلحة النارية التى شهدتها مدينة "ديار بكر" الاثنين بين قوات الأمن التركى وعناصر من تنظيم داعش المسلح استمرت لساعات قبل أن تنتهى بمقتل 9 أفراد.
وتطرق التقرير إلى الاتهامات التى تشنها المعارضة التركية ضد الحكومة قبيل الانتخابات البرلمانية بالتساهل مع دولة الخلافة المزعومة لداعش، وهو تساهل يتفاقم أحيانا إلى درجة التعاون مع التنظيم، اتهامات دأبت الحكومة التركية برئاسة "رجب طيب أردوغان" على نفيها.
وكانت أجهزة الاستخبارات التركية قد حصلت على معلومات تفيد تسلل عناصر من تنظيم داعش المسلح عبر الحدود السورية لتنفيذ سلسلة من التفجيرات الانتحارية داخل تركيا، وهو الأمر الذى ردت عليه سلطات الأمن التركية بحملة من المداهمات على العديد من المنازل بمدينة "ديار بكر" انتهت بتعرض قوات المداهمة لقنابل مفخخة أودت بحياة اثنين من رجال الشرطة التركية.
وتعتبر معركة ديار بكر هى ثانى مواجهة بين الأمن التركى وعناصر من تنظيم داعش المسلح داخل الأراضى التركية، فقد سبقتها فى مارس الماضى إطلاق نيران من قبل عناصر داعشية تسللت من سوريا إلى تركيا للانتقال إلى أوروبا لتنفيذ عمليات ارهابية، لكنهم اصطدموا بأفراد من الأمن التركى، ليقوموا بإرداء 3 من رجال الأمن التركى قبل إلقاء القبض عليهم.
وعلمت الديلى بيست من عناصر بالمعارضة التركية أن هناك أكثر من 3 آلاف عضو بتنظيم داعش المسلح داخل تركيا، يمثلون خلايا نائمة بدأت فى تنفيذ أعمال ارهابية بعد توتر العلاقات بين داعش وحكومة "أردوغان" التى تمنت سقوط الرئيس السورى "بشار الأسد" على يد مليشيات داعش، مقدمة لها تسهيلات بدأت فى جنى ثمارها المرة حاليا، حيث تتهم داعش قتل أكثر من 150 مواطن تركى.
موضوعات متعلقة
"الحزب الكردى": المخابرات التركية كانت تعرف بتفجيرات أنقرة قبل وقوعها
