سلمان بن إبراهيم: ترشحت لرئاسة الفيفا لإعادته للمسار الصحيح

تقدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولى للعبة (فيفا) اليوم الاثنين بطلب ترشحه رسمياً لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الدولى المقرر إجراؤها فى اجتماع استثنائى للجمعية العمومية للاتحاد الدولى بمدينة زيوريخ السويسرية يوم السادس والعشرين من المقبل.

وأصدر الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بيانا رسميا بهذه المناسبة جاء فيه :"التزاماً بمسؤولية مواصلة خدمة لعبة كرة القدم بكل عزم ومهنية ، واستشعاراً بدقة المرحلة التى يمر بها الاتحاد الدولي، ورغبة فى إعادة المنظمة العالمية لمسارها الصحيح، واستجابة لدعوات العديد من أعضاء المنظومة الكروية، فقد قررت الترشح لرئاسة الاتحاد الدولى فى الانتخابات المقبلة".

وقال الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة :" تمر مسيرة الاتحاد الدولى لكرة القدم بمرحلة دقيقة فى الوقت الراهن تستدعى العمل بكامل الجدية من أجل استعادة الثقة بهذه المنظمة الرياضية الكبرى ،وهو الأمر الذى يدفعنا لعدم الوقوف مكتوفى الأيدي، وبذل كل جهد ممكن لتنقية صورة المظلة الجامعة لكرة القدم العالمية".

وأضاف: "أن الظروف الصعبة التى يمر بها الاتحاد الدولى ، تتطلب الآن تكاتف أسرة كرة القدم العالمية لتجاوز هذه المرحلة ، لأن روح الوحدة والتضامن إذا ما سادت فإنها ستشكل جسرا للعبور إلى عهد جديد يعالج سلبيات الماضى ويرسم معالم طريق المستقبل المشرق، كما أن تجاوز تلك العقبات يستدعى وجود قيادة تتمتع بالخبرة والكفاءة والنزاهة، وتكون جديرة بنيل ثقة أسرة كرة القدم العالمية".

وتابع الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بالقول :"أرى أن ترسيخ دعائم المصداقية والشفافية والعدالة فى الاتحاد الدولي، لا يمكن أن يكون مجرد شعارات فقط ، بل هو أولوية قصوى تتطلب العمل بكل قوة من أجل بلورتها على أرض الواقع عبر إجراءات ملموسة تهدف إلى جعل تلك المبادئ السامية أسلوب حياة ونمط عمل داخل الاتحاد الدولى وفى كافة الجوانب المتعلقة بإدارة منظومة كرة القدم فى العالم أجمع".

وأشار إلى :"أنه لم يعد خافياً على أحد ، ما أحدثته التطورات المتسارعة فى الفترة الماضية من آثار سلبية على سمعة ومكانة الاتحاد الدولي، وعلى ضوء تلك التطورات ،فقد تلقيت اتصالات عديدة من منتسبى أسرة كرة القدم العالمية (سواء فى الاتحادين الدولى والآسيوى والاتحادات القارية والوطنية) تطالبنى بالترشح لرئاسة الاتحاد الدولى خلال الانتخابات القادمة".

وأضاف :"بناء على تلك المطالبات ، وكونى مؤتمن على كرة القدم الآسيوية التى أتشرف برئاسة اتحادها منذ أكثر من عامين، فقد حرصت على التشاور مع زملائى فى اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوى والتعرف على آرائهم قبل اتخاذ القرار، ووجدت منهم كل التشجيع لخطوة الترشح لرئاسة الاتحاد الدولى".

وختم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بيانه بالقول :"أتوجه بالشكر الجزيل لكل من وثق بى وشجعنى على خوض الانتخابات، وأعتقد أن تلك الثقة تمنحنى الدافع للمضى قدما فى المرحلة القادمة، ووضع البرامج والأفكار الخلاقة التى ستثرى مسيرة الاتحاد الدولي".