3 أشقاء يستقلون توك توك ويقتحمون شارعًا بإمبابة ويقتلون شابًا أمام زوجته ويمزقونه بأسلحة بيضاء لرفضه تبديل أقواله بمحضر شرطة.. والدة الضحية: المتهمون سبق وهددوا ابنى برسائل قتل وحرق زوجته بماء النار

الإثنين، 26 أكتوبر 2015 04:46 م
3 أشقاء يستقلون توك توك ويقتحمون شارعًا بإمبابة ويقتلون شابًا أمام زوجته ويمزقونه بأسلحة بيضاء لرفضه تبديل أقواله بمحضر شرطة.. والدة الضحية: المتهمون سبق وهددوا ابنى برسائل قتل وحرق زوجته بماء النار أسرة المجنى عليه
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مصيرك سيكون القتل ومصير أطفالك اليتم وزوجتك الحرق بمياه النار".. تلك التهديدات جاءت على لسان 3 أشقاء وجهوها إلى شاب فى محاولة لإجباره على تغيير أقواله فى محضر الشرطة بعد أن اتهمهم بإشعال النار بشقة فى العقار الذى ورثه عن أبيه ومستأجره لهم، إلا أن الشاب رفض الخضوع لهم، وأبى أن يتركهم يفرون من الجريمة التى ارتكبوها بحرق الشقة لتوريط شخص آخر فى التهمة بسبب خلافات سابقة.

اليوم السابع -10 -2015


توك توك يحمل القتلة



لم يدرك الشاب جدية التهديدات التى وجهت له على يد الأشقاء حتى فوجئ أثناء توقفه أمام العقار الذى يقيم به صباحًا بتوك توك يقتحم الشارع ويهبط منه 3 أشخاص اثنان منهم بحوزتهما أسلحة بيضاء والثالث توقف قريبًا لمراقبة المكان وانهالا عليه بالطعنات ثم فرا هاربين عقب ارتكابهما الجريمة.

اليوم السابع -10 -2015


إهمال المستشفى



سارع أفراد أسرته لنقله إلى المستشفى بواسطة توك توك غارقًا فى دمائه بعد أن خارت قواه، وطالبوا الأطباء بسرعة إنقاذه، ومداواة جراحه، إلا أنهم فوجئوا بحالة من اللامبالاة لدى مسئولى المستشفى، حيث كانت الاستجابة البطيئة والعجز التام فى التعامل مع حالة الشاب الجريح تمثلت فى حقنه بمسكن فقط، وأكد الأطباء أن المستشفى غير مجهز لإسعافه مطالبين بنقله إلى مستشفى آخر.

انتظرت أسرة الشاب الضحية بجواره حتى وصول سيارة الإسعاف التى ستنقل جريحهم، مرت الدقائق واحدة تلو الأخرى حتى بلغت فترة الانتظار 3 ساعات نزف خلالها المصاب دماءه وفاضت روحه إلى بارئها.

اليوم السابع -10 -2015

صرخت الأم صرختها لتملأ أرجاء المستشفى بعويلها حزنًا على ابنها الوحيد الذى كان يعولها بعد أن فقدت شقيقه فى حادث منذ سنوات، بينما بكاء الزوجة وأطفال المجنى عليه كفيلاً بأن يحرك مشاعر كل رواد المستشفى.

نعمة نور الدين والدة المجنى عليه "نور الدين" ذكرت لـ"اليوم السابع" أن ابنها يبلغ من العمر 36 عامًا حاصل على بكالوريوس تجارة ويعمل فرد أمن بأحد المستشفيات متزوج ولديه 4 أطفال معتز يبلغ من العمر 12 عامًا وناريمان 10 سنوات ونعمة 8 سنوات ومهند 5 سنوات.

اليوم السابع -10 -2015


سبب القتل



وأضافت والدة المجنى عليه أن ابنها يقيم وزوجته وأبناؤه بشقة فى العقار الذى يملكونه بمنطقة المنيرة الغربية بإمبابة وإحدى الشقق بالعقار كانت مستأجرة لأسرة منذ عدة سنوات إلا أن 3 أشقاء هم "عمرو.ف" وشقيقيه "محمد" و"محمود" من تلك الأسرة تشاجروا مع عدد من الأشخاص وقاموا بحرق شقته ثم أشعلوا النار بشقتهم لإلصاق التهمة به والتسبب فى دخوله السجن.

اليوم السابع -10 -2015


واستكملت والدة المجنى عليه حديثها قائلة إن ابنها شاهد الأشقاء الثلاثة عقب إشعالهم النار بالشقة وحرر محضرًا ضدهم بمنطقة المنيرة الغربية اتهمهم فيه بإشعال النار بالشقة، ما دفعهم لتهديده محاولين إجباره على تغيير أقواله بمحضر الشرطة، ثم أرسلوا له عدة رسائل تهديد بالقتل وحرق زوجته بماء النار.

وذكرت والدة الضحية أن ابنها رفض الخضوع لتهديدات الأشقاء الثلاثة ما دفعهم لارتكاب جريمتهم والاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة، قائلة إنها توجهت إلى المستشفى عقب الحادث وشاهدته غارقًا فى دمائه ثم أرسل لها "قبلة" وأغمض عينيه مفارقًا الحياة.

اليوم السابع -10 -2015


زوجة القتيل



فاطمة محمود زوجة المجنى عليه قالت: إن زوجها افتتح محل "بقالة" أسفل العقار ملكهم قبل الحادث بعدة أشهر حيث كان يتواجد به لمدة ساعة صباح كل يوم قبل توجهه إلى عمله، ويوم الحادث كانت متواجدة بالمحل بصحبته وأثناء حديثه مع شقيقها فوجئت بتوك توك يستقله 3 أشخاص بصحبة السائق هبطوا منه، أحدهم ملثم، وهاجموا زوجها بالأسلحة البيضاء، وسددوا له عدة طعنات بقدمه وأنحاء جسده، وعندما حاول الهرب منهم سقط أرضًا وقاموا بالتمثيل بجسده وطعنه ثم فروا هاربين بعد أن هرب سائق التوك توك وتركهم.

اليوم السابع -10 -2015


وأضافت الزوجة أن أحد الجيران حاول الدفاع عن زوجها إلا أن المتهمين هددوه بالأسلحة البيضاء ما دفعه للابتعاد خشية تعرضه للقتل.

وذكرت الزوجة أن زوجها يعد العائل الوحيد للأسرة ولأبنائه الأربعة لعدم وجود أى مصدر دخل ثابت مطالبة بالقصاص من القتلة والقبض على المتهمين الهاربين بعد أن سلم المتهم "محمد" نفسه عقب مرور يوم واحد من ارتكاب الجريمة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة