أخبار روسيا
أعلنت موسكو اليوم الخميس عزمها بناء قاعدة عسكرية فى جزر "الكوريل" بالمحيط الهادئ، وجاء ذلك على لسان وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو.ذكرت النبأ شبكة "يورونيوز" الأوروبية دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.
يشار إلى العلاقات بين روسيا واليابان لا يعكر صفوها سوى قضية الجزر الأربع التى تسميها روسيا بجزر "الكوريل" وتعتبرها اليابان جزءا لا يتجزأ من أراضيها.. وهى محل خلاف طويل الأمد بين البلدين منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وتتمتع الجزر بثروات كبيرة من نفط وغاز ومعادن بالإضافة إلى مخزونها الوفير من الثروة البحرية.
كما صرح وزير الدفاع الروسى، سيرحى شويجو، بأن تشكيل مجموعات القوات الروسية فى القطب الشمالى سينتهى بحلول العام 2018.
وقال شويجو فى تصريحات له " أنه بحلول عام 2018 سوف ننتهى بشكل تام من تشكيل وتسليح مجموعة القطب الشمالى العسكرية ".
وكشف شويجو أن وزارة الدفاع الروسية بصدد الانتهاء من بناء قاعدة عسكرية فى جزيرة كوتيلنى الواقعة ضمن جزر نوفوسيبيرك شرق منطقة القطب الشمالى، مضيفا " نحن لا نخفى هذا، لقد انتهينا عملياً من إنشاء القاعدة فى جزر نوفوسيبيرك، وهى قاعدة كبيرة وحديثة".
من ناحية أخرى أعلن مجلس الأمن الروسى- اليوم الخميس، أن الرئيس فلاديمير بوتين قرر إجراء تعديلات على استراتيجية الأمن القومى للبلاد من أجل ضمان استمرارية سياسة الدولة فى هذا المجال.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن المجلس قوله فى بيان أصدر اليوم " اتخذ الرئيس الروسى القرار بإجراء تعديلات على استراتيجية الأمن القومى لضمان استمرارية منظومة المصالح القومية والأولويات الاستراتيجية القومية".
وأضاف البيان أن لجنة التخطيط الاستراتيجى التابعة له عقدت اجتماعا لبحث مشروع الاستراتيجية المعدلة، واستبعد المشاركون فى الاجتماع، انعزال الدولة عن العالم الخارجى، وأكدوا أن السياسة الخارجية النشطة وتعزيز التعاون مع الدول الأخرى، وجذب الاستثمارات الأجنبية والتقنيات، يجب أن تأتى إضافة إلى الجهود الذاتية لتحديث الاقتصاد وتعزيز الأمن القومى للاتحاد الروسى.
وأوضح البيان أنهم شددوا على ضرورة تحقيق الفعالية القصوى لدى استخدام موارد روسيا، بما فى ذلك قدراتها الاقتصادية والسياسية والبشرية والثقافية والروحية.
وأشار البيان أيضا إلى أن مشروع الاستراتيجية المعدلة ينطلق من وجود ارتباط أصيل بين ضمان الأمن القومى والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
يشار إلى أنه من المقرر أن يقدم المشروع النهائى للاستراتيجية المعدلة للرئيس الروسى بحلول نهاية العام الجارى.
