بدء اجتماعات لجنة المنافذ الحدودية المصرية السودانية بالخرطوم

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 11:52 ص
بدء اجتماعات لجنة المنافذ الحدودية المصرية السودانية بالخرطوم منفذ قسطل
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت بالعاصمة السودانية (الخرطوم) اليوم الأربعاء، اجتماعات لجنة المنافذ الحدودية السودانية المصرية المشتركة فى دورتها السادسة، والتى تستهدف متابعة وتقييم سير العمل بمنفذ "أشكيت - قسطل" الحدودى، وإزالة كافة العوائق التى تواجه حركة التجارة، فضلا عن التعرف على ما تم إنجازه من إنشاءات بمنفذ"أرجين"-غرب النيل، وتحديد موعد الافتتاح التجريبى له.

وقال رئيس لجنة المنافذ الحدودية، وكيل أول وزارة التعاون الدولى فتحى محمود عبد العظيم - بالخرطوم اليوم الأربعاء- إن اجتماع لجنة المنافذ الحدودية المشتركة المصرية السودانية فى دورتها الحالية - والتى تستمر على مدى يومين - تهدف إلى تقييم العمل بمنفذ "قسطل - أشكيت" الذى تم افتتاحه فى أغسطس من العام الماضى، والتعرف على كافة المعوقات التى تواجه عمل المنفذ فى الوقت الراهن، وإيجاد الحلول السريعة والمناسبة لها بالتنسيق والتعاون مع الجانب السودانى.

وأضاف عبد العظيم، أن الاجتماع سيتناول كذلك سير العمل بمنفذ "أرجين"، وحجم الانجازات التى تمت فى الإنشاءات الإدارية واللوجستية بالمنفذ من الجانب السودانى، الذى وعد بالإسراع فى استكمال كافة المنشآت، حتى يتم تحديد موعد لافتتاحه فى أقرب وقت.

وأوضح رئيس الجانب المصرى فى لجنة المنافذ الحدودية مع السودان، أن منفذ "أرجين" سيربط الطريق البرى الممتد من مدينة الإسكندرية، وحتى كيب تاون بجنوب أفريقيا، مشيرا إلى أنه إذا تم افتتاح المعبر فإنه سيساهم بشكل كبير فى زيادة حركة التجارة والاستثمار، نظرا لعدم وجود عائق مائى بمنفذ أرجين، موضحا أن الشاحنات ستعبر مباشرة فى الطريق البرى.

وقال "بعد استكمال طريق "الإسكندرية- كيب تاون"، فإن الصادرات المصرية ستنفذ لقلب الأسواق الأفريقية، من خلال هذا الطريق، وكذلك ستنفذ الصادرات السودانية للأسواق الأوروبية من خلال الموانئ المصرية.

وأكد عبد العظيم، أن القيادة السياسية بالبلدين، وجهت بضرورة العمل والتنسيق المشترك لإزالة كافة العوائق التى تواجه تشغيل المنفذين الحدوديين، لافتتاح المعبرين فى أقرب وقت ممكن، والعمل كذلك على وضع الحلول السريعة والناجزة لها بما يعود بالنفع على اقتصاديات وشعبى البلدين الشقيقين.
وأشار وكيل أول وزارة التعاون الدولي-رئيس الجانب المصري-إلى أن كل المعوقات التى واجهتنا فى تشغيل منفذ "قسطل- أشكيت" سيتم تلافيها فى افتتاح منفذ "أرجين" وقال "إن التشغيل التجريبى أظهر بعض المعوقات، وتم التغلب عليها من خلال الاجتماعات المشتركة الدورية التى تعقد بين الجانبين".

وأشار إلى أن كل المشاكل التى ظهرت فى فترة الافتتاح التجريبى للمعبر، تم حلها بالفعل، مؤكدا أن العمل يسير حاليا على أكمل وجه فى منفذ "قسطل- أشكيت"، وزادت حركة التجارة والسفر بين الجانبين.

ونفى عبد العظيم، ما تردد مؤخرا بشأن وجود مشاكل إدارية فى منفذ "قسطل- أشكيت" بين الجانبين، موضحا أن الصعوبات اللوجستية ظهرت فى طول فترة الانتظار للعبارات، مؤكدا انه بالاتفاق مع القوات المسلحة المصرية فإنه جارى العمل حاليا فى تجهيز وإنشاء عبارتين، وكشف كذلك عن أنه يتم حاليا تجهيز "مرسى حجر الشمس"، بالمنفذ الحدودى بين البلدين، مؤكدا أنه بعد الانتهاء من تجهيز المرسى وتشغيل العبارتين، فلن يكون هناك أى تكدس للشاحنات والعبارات على الجانبين.

وأضاف أن الجانب السودانى وعد بالانتهاء من كافة الإنشاءات لمنفذ "أرجين"، خلال ثلاثة أشهر على أقصى تقدير، لافتا إلى أنه سيكون هناك زيارة تفقدية لأعضاء الوفدين المصرى والسوداني، قبل افتتاح منفذ "أرجين" للتأكد من استكمال كافة الإنشاءات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة