بدأت الجارديان بذكر أن رئيس الوزراء الحالى "جاستن ترودو" هو نجل رئيس الوزراء الكندى السابق وصاحب التاريخ الكبير فى الساحة الكندية السياسية "بيير ترودو" (1919-2000)، ويعتبر والده أحد الساسة البارزين فى تاريخ كندا.
وتطرقت الجارديان إلى الهزيمة التى منى بها الحزب الليبرالى الذى يمثله "ترودو" الابن فى انتخابات العام 2011، وكان فى رئاسة الحزب آنذاك السياسى "مايكل إغناتييف"، حيث لم يحصل الحزب الليبرالى المعروف باكتساحه للساحة السياسية الكندية إلا على 34 مقعد فقط مفسحا الطريق للحزب المحافظ الذى فاز بمنصب رئاسة الحكومة، وتلاه فى عدد المقاعد الحزب الديمقراطى الجديد اليسارى.
وقالت الجارديان أن الأبصار توجهت إلى الشاب "ترودو" ليعيد أمجاد الحزب الليبرالى بعد استقالة "إغناتييف"، فى الوقت الذى كان فيه "ترودو" ينتقل بين عدة مجالات مثل الهندسة والتمثيل والملاكمة قبل أن يقرر دخول عالم السياسة بدخوله مجلس النواب فى 2008.
وأشارت الجارديان إلى آراء "ترودو" المشبعة بالتحرر، فهو من مناصرى الحفاظ على البيئة وحقوق المرأة وشعوب كندا الأصلية، ورفع الضرائب على الأثرياء بنسبة 1% للتخفيف عن أبناء الطبقات الوسطى.
موضوعات متعلقة
بالصور..الليبراليون برئاسة جاستن ترودو يفوزون بالانتخابات التشريعية بكندا
