تواصل أزمة البيانات المتضاربة داخل الإخوان.. الجماعة تفتح تحقيقًا فى صدور 3 بيانات متناقضة.. ومصادر: اللجنة الإعلامية شهدت انقسامًا وبعضهم أنشأ مواقع خاصة به.. وخبراء: التنظيم يُعانى فوضى إدارية

الجمعة، 02 أكتوبر 2015 04:20 ص
تواصل أزمة البيانات المتضاربة داخل الإخوان.. الجماعة تفتح تحقيقًا فى صدور 3 بيانات متناقضة.. ومصادر: اللجنة الإعلامية شهدت انقسامًا وبعضهم أنشأ مواقع خاصة به.. وخبراء: التنظيم يُعانى فوضى إدارية محمود عزت القائم بأعمال المرشد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصلت أزمة البيانات المتضاربة داخل جماعة الإخوان، بعد صدور 3 بيانات حول ترك الجماعة الحرية لأعضائها للمشاركة فى الحياة السياسية، فى الوقت الذى قال فيه خبراء، إن ما فعلته الجماعة محاولة لإحداث حالة من الخلل لدى الرأى العام.

وكشفت مصادر مقربة من الإخوان، أن الجماعة فتحت تحقيقًا فى صدور 3 بيانات من عدة اتجاهات ويحملان اسم الجماعة، وكل منهما يقول رأيًا مختلفًا، ووجود عدة صفحات ومواقع تحمل اسم الجماعة .

وأوضحت المصادر، أن اللجنة الإعلامية للتنظيم شهدت انقسامًا حادًا خلال الأيام الماضية بعدما أعلن عدد من قيادات هذه اللجنة اتباعها لمجموعة محمود عزت القائم بأعمال المرشد، بعدما كانت تتبع لمجموعة محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد.

وشهدت الساعات الماضية صدور 3 بيانات للجماعة كل منهما يكذب الآخر، حيث أوضح البيان الأول، أن التنظيم ترك الحرية لأعضائه للمشاركة فى الحياة السياسية، فيما أصدرت الجماعة فى وقت لاحق بيانًا يتبرأ من هذا التوجه الجديد.

فيما اعترفت جماعة الإخوان، بأن البيان الذى صدر عنها تحت عنوان "بيان يكتبه الإخوان" كتبه أحد قيادات الجماعة للتفاعل مع تصريحات بعض أنصار الإخوان، الذين طالبوهم بفصل الحياة السياسية عن الجماعة وترك الحرية لأفراد لتكوين أحزاب.

وأضافت الجماعة فى بيانها، أن هدف البيان الذى صدر أمس وأعلن فيه فصل حزب الحرية والعدالة المنحل عن الجماعة كان للوقوف على وجهة النظر تجاه الموضوع فقط، وليس بيانًا رسميًا.

بدوره أكد خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هناك فوضى إدارية داخل الجماعة فى الوقت الحالى أدت إلى صدور مواقف متباينة فى توقيت واحد، وتلاسن بين قيادات الجماعة بشكل مستمر خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان لـ"اليوم السابع"، أن مشكلة شباب الجماعة التى صنعها سماعهم المتواصل لأفكار التكفير والخطاب البذىء المتدنى فى مهاجمة المختلفين معهم، مما أدى لشيوع ثقافة الاختلاف العنيف داخل التنظيم نفسه.

من جانبه قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن حالة الخلل التى شهدتها الجماعة بعد أصدار بيان يترك الحرية لأعضائها للمشاركة فى الحياة السياسية، ثم التبرؤ من البيان يؤكد مدى التخبط الإدارى داخل التنظيم ومحاولة لزعزعة الرأى العام.

ووصف الحطاب نفى الإخوان بيان أصدرته فى نفس التوقيت بـ"الاستعباط السياسى" على الشعب المصرى، حيث تسعى لاختبار رد فعل الشعب حول تفكير الجماعة فى العودة للحياة السياسية وتقديم تنازلات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة