أزمة فى التعليم بسبب تطبيق الغياب الإلكترونى لمنح طلاب الثانوية درجات الحضور.. اعتمدها "أبو النصر" وفشلت المدارس فى تطبيقها.. ومصادر: قيادات الوزارة أقنعت الوزير بإقرارها.. ومصدر: سهل التلاعب فيها

الجمعة، 02 أكتوبر 2015 03:22 ص
أزمة فى التعليم بسبب تطبيق الغياب الإلكترونى لمنح طلاب الثانوية درجات الحضور.. اعتمدها "أبو النصر" وفشلت المدارس فى تطبيقها..  ومصادر: قيادات الوزارة أقنعت الوزير بإقرارها.. ومصدر:  سهل التلاعب فيها طلاب ثانوية عامه - صورة أرشيفية
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أكتوبر 2014، اعتمد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الأسبق،خدمة تسجيل غياب طلاب الثانوية العامة والمعلمين الكترونيا لمواجهة ظاهرة الغياب التى اصبحت ضمن المشكلات الكبيرة التى تواجة الوزارة ومسئوليها.

وأعلنت الوزارة، آنذاك، الخطوات التى تقوم بها المدرسة لاستخدام الخدمة الجديدة، الخاصة بتسجيل الطلاب إلكترونيًا، وتمثلت فى أن تقوم كل مدرسة بإدخال كلمة السر الخاصة بها، ومن ثم تسجيل غياب الطالب، وتحديد الصف والفصل وتاريخ اليوم، وتحديد سبب الغياب، إما إجازة مرضى أو غياب بدون إذن، ثم يتم حفظ هذه المعلومات.

وبشأن خدمة تسجيل غياب المعلمين إلكترونيا، عبر موقع الوزارة، فنظام تطبيقها يكمن فى أن تقوم إدارة المدرسة بالدخول على موقع الوزارة بكلمة السر الخاصة بها، ثم تختار غياب المعلم وتختار المادة، وتكتب اسم المعلم، ثم تختار سبب الغياب من بين (إجازة عارضة وإجازة اعتيادى وإجازة مرضى وغياب بدون إذن)، واختيار الإدارة والمديرية التابع لها المعلم، تمهيدًا لمعاقبة المعلمين الأكثر غياباً بدون إذن.

وأكد مصدر مسئول بالوزارة، أن تسجيل غياب الطلاب إلكترونيا فشلت جميع المدارس خلال العام الماضى فى تطبيقه وتفعيله بشكل رسمى، موضحا أن خير دليل على ذلك أن طلاب الثانوية العامة جميعهم لم يحول أى طالب تجاوز نسبة الغياب المقررة قانونا إلى نظام المنازل واختبروا ما يقرب من 540 ألف طالب وطالبة جميعهم ضمن التعليم النظامى.

وكشف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أنه رغم فشل المنظومة وإخفاق الوزارة والمدارس والمديريات التعليمية فى تطبيقها خلال العام الدراسى 2014،2105، إلا أن قيادات وزارة التربية والتعليم ممثلة فى مسئولى مركز التطوير التكنولوجى عرضت خلال الأيام التى سبقت إجازة عيد الأضحى الفكرة على الدكتور الهلالى الشربينى وأقنعته بضرورة تطبيقها كشرط لإقرار درجات السلوك والحضور والمحددة بـ" 10 درجات تمنح للطلاب.

وأوضح المصدر فى تصريحاته لـ" اليوم السابع" أنه من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، تطبيق منظومة الغياب الإلكترونى على الطلاب، مشيرا إلى أن ما يقرب من 90% من مدارس الثانوى لا تمتلك أدنى مقومات الوسائل التكنولوجيا التى تحتاجها الخدمة كما أن تفعيلها يحتاج إلى شبكة إنترنت فى المدرسة حتى يتم ربطها بالمديرية التابعة لها وبالوزارة، إضافة إلى وجود متخصصين فى التعامل مع البرنامج والرقم السرى لكل مدرسة.

وحذر المصدر من تطبيقها، قائلا:" من يضمن أن نسبة الغياب والحضور التى يتم إرسالها إلى الوزارة يوميا من قبل إدارة المدرسة صحيحة وما هى الضمانات فى هذا الشأن؟"، مشيرا إلى أنه رغم أن الكل يعلم أن طلاب الثانوية العامة لا يذهبون إلى المدرسة ولكن سيتعامل مديرو المدارس مع الأمر وكأن الفصول مكتملة الأعداد، مشددا على أنه بعد تصديق الوزير على درجات الحضور والسلوك وتفعيله بشكل رسمى ستكون هناك محسوبية ووساطة بلا شك.

وقال المصدر :"العام الماضى وبعد تدشين الوزارة لمنظومة الغياب الإلكترونى لم تتلق الوزارة سوى بعض التقارير اليومية لعدد من المدارس حيث استمر هذا الوضع فترة قصيرة وانقطعت المدارس بعد ذلك، متسائلا:" حال لجوء الوزارة إلى وصلات الإنترنت" الفلاشة" فمن يتحمل نفقات شحنها؟".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حمزة

محسوبيات وابواب خلفية للفساد

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام

نحاسب الزبون ولاصاحب المحل

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام

نحاسب الزبون ولاصاحب المحل

عدد الردود 0

بواسطة:

نورهان

بلاش مدارس بطيخ مولانا

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

مشكلة تسريب الامتحانات

عدد الردود 0

بواسطة:

Essam Wahba

نظام فاشل

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

المحسوبيه

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير فهمى معبد

عايزة دراسة و لائحة تنفيذية

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير فهمى معبد

عايزة دراسة و لائحة تنفيذية

عدد الردود 0

بواسطة:

Mesh00000

العقول مغلقه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة