وقال عراق: "برحيل الروائي المصري القدير جمال الغيطاني (1945/ 2015) قبل سويعات قليلة تفقد الحركة الإبداعية العربية واحدا من مخلصيها الكبار، ويكفيه فخرا روايته المدهشة (الزيني بركات)، وقد شرفت بالعمل مع الأستاذ جمال في (أخبار الأدب) عام 1998، قبل أن أغادر القاهرة إلى دبي، وقد منحني الصفحة الأخيرة أكتب فيها ما أشاء في الفن التشكيلي، كما دعوته لإلقاء محاضرة عن واقعنا الإبداعي في مؤسسة (ندوة الثقافة والعلوم) بدبي في نوفمبر عام 2012 عندما كنت منسقا ثقافيا وإعلاميا بها. وأذكر أنني جلست إليه أكثر من أربع ساعات على شاطئ خور دبي نتناول عشاءنا ونتحدث في كل شيء، وأشهد أنه كان يجيب عن أسئلتي كافة برحابة صدر مهما كانت شائكة ومحرجة...مع السلامة يا أستاذ جمال".
موضوعات متعلقة:
محمد إبراهيم أبو سنة: خبر وفاة جمال الغيطانى مفجعاً وأشعر بالفقد